مرايا – قضت محكمة الجنايات الكبرى بحبس امرأة مدة عام بعد ادانتها بجنحة التسبب بوفاة رضيع (4 شهور) عن طريق تجويعه وتركه بلا تنظيف او عناية.
الرضيع الذي كابد الالام خلال الشهور الأربعة بعيدا عن رعاية امه الموقوفة في السجن على ذمة قضية اخلاقية توفي بسبب التجويع والاهمال والتقرحات التي اصابته نتيجة اهماله.
تفاصيل الحكاية التي تبكي مشاعر الامومة فإن والدة الطفل والمتهمة صديقتان واوقفتا في السجن على ذمة قضايا اخلاقية، وانجبت والدة الطفل ابنها الرضيع نتاج زواج عرفي من شخص مصري اصبح مجهول الاقامة والمصير.
وعلى اثر خروج المتهمة من السجن وبقاء والدة الطفل في السجن طلبت من صديقتها احتضان ابنها لحين خروجها من السجن .
وبعد ان احتضنت الطفل اهملته وجوعته الى الحد الذي وصل به الى الهزال وفق التقارير الطبية التي اثبتت تعرضه للتجويع والترك والاهمال حتى ساءت حالته الصحية فأرسلته الى المستشفى وتبين انه يعاني من سوء تغذية وتعرضه للتقرحات نتيجة الاهمال بنظافته ما ادى الى وفاته.
وكانت النيابة العامة احالت المتهمة للمحاكمة بتهمة القتل العمد عن طريق الترك والتي تصل عقوبتها الى الاعدام شنقا حتى الموت .
وتوصلت المحكمة في قرارها الصادر برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين انور ابو عيد ونواف السمارات وحضور مدعي عام الجنايات الكبرى احمد الكناني ان افعال المتهمة لا تشكل وفق القانون اركان وعناصر جناية القتل العمد بالترك انما تشكل جنحة التسبب بالوفاة عن طريق الاهمال خلافا لأحكام المادة 343 من قانون العقوبات.
وقررت حبسها مدة سنة واحدة ولكونها امضت المدة موقوفة قررت الافراج عنها فورا.