مرايا – أمر جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم الخميس بمساعدة مالية لمكتبة الجاحظ الشهيرة في وسط العاصمة عمّان وفق ما افاد صاحبها هشام المعايطة لـ “هلا أخبار”.
وتأتي هذه المساعدة بعد أن تعرضت المكتبة التاريخية إلى حريق مساء الثلاثاء أتى على نحو 10 آلاف كتاب بعضها كتب قديمة ومخطوطات تاريخية حيث تحوي الخزانة ومخزنها كتباً ثمينة.
وأشار المعايطة أن هذا الدعم الملكي للكتاب والثقافة ليس بغريب على جلالة الملك، وهو الزعيم المثقف والمحنك والسياسي سليل الدوحة الهاشمية الأسرة المعطاءة التي ما فتئت يستظل العلم والثقافة تحت ظلالها الوارفة.
ويؤكد أن هذه المكتبة رعاها الهاشميون بعنايتهم منذ نحو قرن منذ زمن الملك عبد الله الأول وها هو جلالة الملك عبد الله الثاني يواصل دعمه لهذه المكتبة التي تعد رمزاً من رموز عمّان القديمة وأيقونة من ايقوناتها العتيقة.
وكانت مكتبة خزانة الجاحظ في قلب العاصمة عمّان تعرضت لحريق التهم نحو (10) آلاف كتاب، بعضها نادرة ويعود تاريخها لـ 200 عام، ومنها وثائق تعود للعهد العثماني.
ومكتبة خزانة الجاحظ تعد من أقدم المكتبات في عمان، فقد انطلقت من القدس علي يديّ الجد خليل المعايطة قبل نحو 200 عام.
وتشتهر المكتبة بنظام استعارة الكتب مقابل دينار واحد، وهي من الكتب التي طالها الحريق الأخير، حيث كانت مفهرسة للاستعارة لبعض القراء.