مرايا – ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مرشح إدارة الرئيس دونالد ترامب لرئاسة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، لديه آراء ضد المسلمين، ويرى أنه يجب أن يتمتع “المسيحيون” بأفضلية لدى إعادة توطينهم لدى قدومهم مناطق النزاعات.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، أنه تم اختيار نائب رئيس منظمة “سامرتان بيرس” “المسيحية” للإغاثة، كين إيزاكس، مرشحا لها لرئاسة المنظمة الدولية للهجرة التي تتكون من 169 دولة وتدير نحو ما يقرب من تريليون دولار من النفقات التشغيلية السنوية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه في منشورات لإيزاكس على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2015، أظهر المسؤول الإغاثي نظرة تمييزية تجاه اللاجئين على أساس دياناتهم، خلال زيارة لمخيم للاجئين السوريين في اليونان.
وكتب على فيسبوك:” لقد بكيت في مناسبات عدة وأنا أستمع لقصص هؤلاء. كنت سعيدأ من أجلهم ولأنني جزء من جهود تلبية احتياجاتهم وإظهار حب المسيح غير المشروط بينما نساعدهم في خمس بلدان”.
وقال في تغريدة: “ينقسم اللاجئون إلى قسمين: بعضهم يمكنه العودة، والآخر لا يستطيع. المسيحيون لا يمكن أن يعودوا أبدا. لابد أن يكونوا أولوية”.
وفي وقت لاحق كتب تغريدة أخرى قال فيها:” إذا كان الإسلام دين سلام، فلنرى مليوني شخص يشاركون في مسيرة في (منتزه ناشونال مول) ضد الجهاديين ومن أجل الدفاع عن أميركا.. لم أر ذلك”.
وبعدما أرسلت نيويورك تايمز هذه التصريحات إلى وزارة الخارجية، قام إيزاكس بتحويل صفحته على تويتر إلى الحالة الخاصة التي لا يمكن معها تصفح تغريداته القديمة.