مرايا – استشهد فجر الثلاثاء، المطارد الفلسطيني أحمد جرار خلال مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية اليامون قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال، في تغريدة نشرها على صفحته في موقع فيس بوك صباح اليوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال، “تمكن من تصفية منفذ عملية حفات غلعاد، التي قتل فيها الحاخام الإسرائيلي رازيئل شيفاح يوم 9 كانون الثاني/يناير الماضي”.
وكانت جرافات عسكرية إسرائيلية، قد هدمت فجر اليوم منزلا فلسطينيا في بلدة اليامون، قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد اشتباك مسلح يعتقد أنه جرى مع جرار.
ونجح جرار الذي لقبه الفلسطينيون بالمطارد “الشبح” بالتخفي أكثر من أسبوعين عن أعين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تمتلك مقدرات أمنية وتكنولوجية متقدمة جدا في الرقابة والمتابعة، إضافة لتنسيقها الأمني المستمر مع الأجهزة الامنية الفلسطينية.
وأحمد جرار، هو نجل الشهيد القائد القسامي “نصر جرار” الذي اغتاله الاحتلال الاسرائيلي بعد محاصرة منزل في طوباس كان يتحصن فيه مع مجموعة من القسام عام 2002
وقالت مصادر عبرية، وفقا لوسائل إعلام محليه:” إن قوات معززة من جنود الاحتلال قد طوقت منزلا كان الشهيد يتحصن فيه.
وأعلن بيان لجيش الاحتلال أن جرّار خرج من المنزل وهو يحمل بندقية إم 16 وقنابل يدوية لكن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من النار باتجاهه ما أدى إلى استشهاده.
وزعم “الشاباك الإسرائيلي” في بيانه لوسائل الإعلام، أنه تم قتل جرار في أعقاب عملية استخباراتية معقدة ومحددة ومجهولة للعمليات والحملات التي بدأت مباشرة بعد عملية نابلس التي قتل فيها المستوطن الحاخام رازيئيل شيفح.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن عملية اعتقال جرار التي فشلت، وأدت إلى استشهاده، “شارك فيها فجر اليوم، قوات من عدة أجهزة أمنية إسرائيلية منها؛ جهاز الأمن العام “الشاباك” والجيش ووحدة خاصة من الشرطة الإسرائيلية”.