مرايا – كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقتل طفل حديث الولادة قبل عامين تقريبا، إذ تبين أن والد الرضيع قام بضربه حتى الموت بسبب معاناته من مرض.
وقال مصدر أمني إنه عثر بتاريخ 17/1/2016 على جثة طفل حديث الولادة، قدر مره بالأسبوعين بداخل كيس في أحد الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة، حيث تبين بالكشف على الجثة في حينه وجود آثار لشدة وعنف على جسد الطفل (سحجات وكدمات وكسور في القفص الصدري) مما تسبب في وفاته، وبوشرت التحقيقات في شعبة بحث جنائي العاصمة لتحديد هوية الطفل وملابسات مقتله والقبض على الفاعل.
وأضاف المصدر أنه فور تلقي البلاغ تم اتخاذ كافة الاجراءات التحقيقية الاولية اضافة الى التقاط العينات اللازمة من المكان وأخذ عينات دماء من الطفل، وارسلت لادارة المختبرات والادلة الجرمية لمضاهاتها مع قواعد البيانات لديهم.
وتابع المصدر أنه ومن خلال متابعة التحقيقات في احدى القضايا التي وقعت قبل فترة زمنية جرى أخذ عينة دم من إحدى الفتيات المشتكيات في تلك القضية وإرسالها لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية لمضاهاتها وعينات الجرائم المجهولة لديهم.
وأوضح أن التقرير الفني أكد أن الفتاة هي والدة الطفل الذي عثر عليه مقتولا قبل عامين في وسط العاصمة، وتم تحديد مكان تواجدها وألقي القبض عليها، وبالتحقيق معها أفادت أنها متزوجة من شخص من ذوي الأسبقيات الجرمية (وهو نزيل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل)، وأنها في عام 2016 أنجبت طفلا كان يعاني من أحد الأمراض، وأن زوجها قام بضربه حتى الموت أثناء وجودهم في المنزل، وأخذ الطفل وأخبرها بأنه سوف يقوم بدفنه، ولا تعلم أين ذهب به بعد ذلك.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم استكمال كافة التحقيقات في القضية وضبط أقوال الزوج تمهيدا لتوديع القضية لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى لاجراء المقتضى القانوني.