مرايا – رفض نائب رئيس الوزراء الأردني الجديد جمال صرايره الانضمام إلى زميله النائب الثاني لرئيس الحكومة في مقر إضافي مُقابل مجلس الوزراء مُلحق بالمكتب الرئيسي وسط عمّان العاصِمة لرئيس الحُكومة.
وقالت “رأي اليوم” إن الترتيبات اللوجستيّة التي جرت في مقر رئاسة الوزراء بعد التعديل الوزاري الأخير انتهت بعودة إحياء الصرايره لمكتب قديم وكلاسيكي مُخصَّص لرئيس الوزراء، وهو ما أدّى لمُغادرة الأمين العام للرئاسة للمكتب الذي كان يشغله.
ورفض صرايره الطامح علنًا برئاسة الحكومة اقتراحًا يقضي بالانتقال إلى مكتب فخم وواسع ومستقل بالقرب من مقر رئاسة الحكومة، وأبلغ بأنه سيجلس في المقر القديم للرئاسة، وسيشغل مكتب نائب الرئيس وبالقُرب من مكتب رئيس الحُكومة هاني الملقي.
واستقبل الصرايره فعلاً مُهنّئيه داخِل مقر الرئاسة القديم وفي المكان الذي أراده.
لكن نائب الرئيس الثاني جعفر حسان أقام في مقر المكتب الملحق وهو مكتب خاص وملحق وجديد كان قد أُسس أصلاً كمقر ضِيافة لاستراحة رئيس الوزراء وعائلته قبل تحويله إلى مكاتب رسميٍة.
وبمُوجب هذه الترتيبات المكانيّة بقي الصرايره في المقر الرسمي الذي يُبقيه قريبًا من إدارة مجلس الوزراء نِيابة عن رئيس الحُكومة في حال غِياب الأخير لأسباب صحيّة أو مرضيّة كما هو مُتوقّع.
وكان الملقي قد أُبلغ من قِبل الأطباء بأنه قد يَضطر للحُصول على استراحات طويلة يتطلّبها عِلاجه من كُتلة لحميّة زائِدة.
ويَسمح المكان لوجستيًّا وسِياسيًّا لنائبه الصرايره بالتحكّم والسيطرة على أعمال مجلس الوزراء ولجان الوزراء الأساسيّة، وأعمال مقر رئاسة الوزراء حتى في ظِل وجود الرئيس.
وكان التعديل الوزاري قد أثار الكثير من الجَدل في الأردن.