مرايا – شؤون عالمية – جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التأكيد على التزام بلديهما بتعزيز روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا في البيت الأبيض بواشنطن، القضايا التالية:

1- جهود واشنطن والرياض المشتركة لإبرام صفقات تجارية إضافية بين البلدين، والتي ستسهم في خلق المزيد من الوظائف فيهما، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي السعودي في ظل “رؤية 2030”.

2- وضع اللمسات الأخيرة على الصفقات التجارية بين البلدين، والتي من شأنها إيجاد أكثر من 120 ألف وظيفة أمريكية ومساهمة الولايات المتحدة في نجاح أجندة الإصلاح الاقتصادي في المملكة.

3- بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين

4- تطرق الطرفان أثناء اللقاء المشترك إلى المستجدات في المنطقة والأمن الإقليمي وضرورة تحميل النظام الإيراني وقوات حرسه الثوري المسؤولية عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

5- في الشأن اليمني، شدد الطرفان على ضرورة مواجهة التهديد المتزايد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة بمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني، وكذلك الوضع الإنساني والخطوات الإضافية في هذا المجال.

6- اتفق ترامب وبن سلمان على أنه في النهاية، فإن “الحل السياسي للأزمة ضروري لتحقيق احتياجات الشعب اليمني”، بناء على قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

7- بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي الاتفاق بشأن إنشاء ستة عشر مفاعلا نوويا في المملكة بقيمة تبلغ أكثر من ثمانين مليار دولار.