مرايا – شؤون عالمية – أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني عن تمكنها من كشف الخلية التي نفذت عملية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال زيارته إلى قطاع غزة قبل عدة أسابيع.
وقالت الداخلية في مؤتمر صحفي عقدته في فندق الكومودور غرب مدينة غزة مساء اليوم الأربعاء، إن الاستنفار الأمني لا زال مستمرًا لديها للبحث عن مطلوبين آخرين تتعقبهم الأجهزة الأمنية في إطار استمرار عملية التحقيق.

وأشارت إلى أنا أرسلت عدة تقارير حول العملية الإجرامية ومسار التحقيق لرئيس الحكومة وزير الداخلية رامي الحمد الله ولم تتلق منه أي رد أو تعليمات.

ونبهت الداخلية إلى أنها ومن اللحظة الأولى دعت إلى تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، للتحقيق في هذه الجريمة ولكننا لم نجد آذانا صاغية.

وأبدت في بيانها استعداداها لاطلاع أي جهة معنية على مسار التحقيقات وما توصلنا إليه من نتائج حتى هذه اللحظة.

كما استغربت واستهجنت عدم تعاون شركتي الوطنية وشركة جوال في الكشف عن المعلومات المتعلقة بهوية وبيانات أرقام الهواتف التي استخدمت في عملية التفجير أو التحضير لها.

وبينت الداخلية أن ذلك عقد وأبطأ مسار التحقيق وأضطر الأجهزة الأمنية لاستخدام وسائل أخرى للوصول إلى المجرمين.

وأكدت أن هذه العملية الإجرامية لن توثر على حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، مشددة على أنها لن تسمح لأي جهة كانت بالعبث في أمن الوطن والمواطن.

ونجحت الأجهزة الأمنية في غزة في غضون فترة وجيزة من كشف حيثيات التفجير والمتهم الرئيسي فيها المدعو أنس عبد المالك أبو خوصة، والذي قتل قبل أيام باشتباك مسلح أدى أيضا إلى مقتل مساعده واستشهاد عنصرين من الأجهزة الأمنية خلال محاولته اعتقاله.