مرايا – شؤون سياسية – أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية العدد الثاني من “التقرير الشهري”، الذي يتناول أبرز تطورات القضية الفلسطينية خلال شباط الماضي.
وعرض التقرير لعملية السلام، ومواصلة حكومة الاحتلال تنصلها من التزاماتها ذات الصلة، وخاصة مواصلتها أنشطتها الاستيطانية والتهويدية.
وأشار الى لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني لكسر الجمود في العملية السلمية، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والاحتلال، استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الى تشديد جلالته على أهمية الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة، مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ووجوب تسوية قضيتها في سياق الحل النهائي للصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، والتعهد باستمرار الأردن في القيام بدوره التاريخي في حماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، والدفاع أيضا عن ممتلكات الكنائس في جميع المحافل الدولية.
وعرض التقرير لأبرز انتهاكات لاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، خلال شباط الماضي، ومنها تسبب أنشطته العدوانية باستشهاد 8 مواطنين فلسطينيين وإعتقاله نحو 561 مواطنا فلسطينياً، تصدرتها القدس المحتلة وإقتحام قوات الاحتلال لنحو 460 تجمعا سكنيا فلسطينيا.
كما عرض لسلسلة انتهاكات الاحتلال المتواصلة ضد المقدسات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة ضد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ومصادرته، وتدميره، واعتدائه على عدد من ممتلكات المدينة المحتلة العامة والخاصة، ومواصلته هدم وتوجيه إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية فلسطينية، وبخاصة في القدس المحتلة.