مرايا – اصدرت محكمة أمن الدولة ،الاربعاء حكماً بحق ارهابيين بالاشغال الشاقة ١٥ عاماً لتخطيطهما لاستهداف عسكريين وسواح اجانب وكنيسة في جبل التاج تنفيذا لطلب من عصابة داعش الارهابي.
واسندت نيابة محكمة امن الدولة للارهابيين تهمة “المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية.
وعُقدت الجلسة العلنية برئاسة رئيس محكمة امن الدولة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي المدني احمد القطارنه والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام امن الدولة.
وأفادت اللائحة “منذ سنتين خلت والمتهمان يتابعان أخبار واصدارات عصابة داعش الارهابية، وكانا يتداولان تلك الأخبار فيما بينهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ونتيجة لذلك اقتنعا بان العصابة تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة دولة الخلافة.
وتابعت اللائحة أن المتهمين اتفقا على مناصرة العصابة وعلى اثر ذلك تواصل المتهم الأول البالغ من العمر ٢١ سنة مع احد أصدقاءه، والذي سبق له وان التحق بالمقاتلين في سوريا وبناء على رغبة المتهم الأول في الالتحاق بالمقاتلين في سوريا فقد عرض على المتهم الأول مساعدته في الالتحاق بالعصابة في سوريا .
وأشارت الى رغبة المتهم الأول في ذلك فقد تم ربطه مع احد العناصر في سوريا ويدعى أبو عمر ، واخذ المتهم الأول يتواصل مع ذلك العنصر حيث استعد الأخير لتامين طريق الالتحاق للمتهم الأول بالمقاتلين بعد ذلك فقد المتهم الأول هاتفه الخلوي عندها توجه المتهم الأول إلى المتهم الثاني وبدوره قام الأخير، بالتواصل مع احد عناصر العصابة من خلال برنامج تلغرام ،حيث ابلغهما بان الطريق إلى سوريا غير امن ، وان عليهما تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية.
ووفقاللائحة أن المتهمان وافقا على طلب عنصر العصابة وكان ذلك في بداية عام ٢٠١٧ وتم الاتفاق بين المتهم الثاني وذلك العنصر على تنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الأردنية وتم تحديد الأهداف التالية لتكون محلا للتنفيذ ، الهدف الأول السياح، الهدف الثاني العسكر، الهدف الثالث الكنائس.
وتابعت بعدها عرض للمتهم الثاني على المتهم الأول الاشتراك معه في تنفيذ العمل العسكري على الساحة الأردنية ضد الأهداف، حيث وافق المتهم الأول على ذلك بعدها، ابلغ عنصر داعش المتهم الثاني بأنه سوف يرسل له المال تمهيدا لشراء السلاح اللازم لتنفيذ العملية العسكرية واستعدادا للتنفيذ.
حيث عاين المتهمان كنيسة في جبل التاج بعمان تمهيداً لقتل المسيحيين الذين يرتادون تلك الكنيسة كما حاول المتهم الثاني شراء السلاح اللازم لتنفيذ العمل العسكري الا انه لم يتمكن ممن ذلك بعدها تواصل المتهم الثاني، مع عنصر اخر من عناصر داعش حيث استفسر منه ذلك العنصر بقوله “شو صار معاكو” حيث ابلغه المتهم الثاني لم نعمل شيئا.
وبينت اللائحة أن عنصر العصابة المتهم الثاني بقوله “اذا تركتلك سلاح في مكان محدد مع خطة لتنفيذ عمل عسكري ضد اهداف محددة بتعمل” حيث أجاب المتهم الثاني بالموافقة بعدها ولرغبة عنصر داعش بالتاكد من هوية المتهم الثاني فقد طلب منه تزويده بمعلوماته الشخصية حيث ارسل المتهم الثاني تلك المعلومات، واخذ المتهمان ينتظران تتامين السلاح اللازم لتنفيذ العمل العسكري من قبل عنصر داعش الا ان القاء القبض عليهما حال دون تنفيذ العملية العسكرية من قبل المتهمين.