مرايا – شؤون فلسطينية – تواصل حركة فتح إستعدادتها لعقد “مجلس المقاطعة” يوم 30 أبريل القادم، وعقدت يوم الأربعاء الماضي 4 أبريل لقاءا مع عدد من الفصائل الفلسطينية، شهد حالات شد وجذب على تعريق اللقاء، حيث رفضت بعض القوى أن تسميه لجنة تحضيريه واعتبرته لقاءا تشاوريا، ما ادى الى قيام ممثل حركة فتح” عزام الأحمد” الرد بعصبية وصوت مرتفع، أن هذا الكلام يعيدنا الى الوراء..

وتحدث عن جدول الأعمال للمجلس القادم، والتي تتضمن، انتخاب الهيئات، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية، الرئاسة، والموضوع السياسي، وأكمل، ان أبو الأديب ( رئيس المجلس الوطني الحالي)، “أرسل رسالة الى أبو مازن يرفض فيها انتخاب رئيس المجلس لأنه يريد أن يموت وهو رئيس للمجلس”..

خلال مناقشة “بازار الأسماء” قال الأحمد، أن فتح تريد ضم شخصيات أكادمية وكذلك علا عوض رئيس مركز جهاز الإحصاء الفلسطيني.

اللقاء شهد كثيرا من المفارقات حول العضوية والحضور ورفض ممثل فتح والنضال الشعبي أي حوار مع حماس والجهاد قبل عقد المجلس، واعتبرا أن المصالحة انتهت..فينا اكد ممثل حزب الشعب في اللقاء بسام الصالحي انه ليس صحيحا اعتبار عقد المجلس ينهي المصاحلة أو “يضر بالقضية الوطنية”..