مرايا – شؤون سياسية – قدّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة ستنفذ تهديداتها وتهاجم سورية بعد استخدامها للأسلحة الكيميائية.
ونقلت القناة العاشرة الاسرائيلية عن مسؤول اسرائيلي وصفته بالكبير قوله ان نتنياهو قال في نقاشات امنية مغلقة الاثنين ان الرئيس ترامب، على الأرجح سيأمر بهجوم أميركي على سوريا.
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن الهدف من الإعلان هو توفير الدعم السياسي لعمل عسكري أميركي محتمل، بالإضافة إلى تحرك دبلوماسي أميركي في مجلس الأمن الدولي.
وأصدرت السفارة الروسية بيانا تنتقد بشدة إسرائيل وقالت ان اتهام الأسد كان متسرعاً لأنه لم يكن هناك دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة.
في الوقت نفسه، تتزايد احتمالات الهجوم الأميركي على سوريا فقد ألغى ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس رحلته المقررة لأميركا الجنوبية “لمراقبة الاستجابة الأميركية في سوريا ومراقبة التطورات العالمية”، وفقا للبيت الأبيض.
كما تحدث ترامب عبر الهاتف ونسيق المواقف مع رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكارون.
وفي وقت لاحق من هذا المساء، سيجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتصويت على الدعوة الأميركية للتحقيق في الهجوم الكيميائي في سوريا.
وقال دبلوماسيون إن روسيا طلبت من المجلس أن يصوت أيضا على مسودة أعدتها لإجراء تحقيق جديد في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري بات في حالة استنفار، تأهبا لقصف أو ضربة توجهها الولايات المتحدة على المعسكرات السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد استنفاراً منذ منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، على أن يستمر لمدة 72 ساعة، “وذلك في استعدادات الجيش تحسباً لضربات محتملة قد تنفذها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا.
وبحسب مسؤول أميركي لقناة i24NEWS الاسرائيلية فقد أتمت القيادة الأميركية صياغة قائمة أهداف في سوريا، وكذلك انتهت كافة الاستعدادات لما قبل إطلاق الهجوم.