مرايا – في الوقت الذي لم يعد في سوريا مدعس قدم للشعب السوري من كثرة الأقدام الأجنبية الطاغية والغازية والمحتلة والتي باتت تقتطع سوريا وكأنها قالب حلوى أمام مرأة من يدعي أنه رئيس جمهوية، ضارباً بعرض الحائط كل ما يمكن أن يقال عنه “كرامة” رئيس أو كرامة وطن، حيث كان له الفضل الأول والأخير في وصول سوريا إلى ما وصلت به الآن من دولة فاشلة بكل المقاييس ضارباً بعرض الحائط كل النصائح التي نصحه إياه أصدقاءه الروس وأيضاً من يعتبرهم أعداءه الآن مثل الرئيس أردوغان والذي نصحه بضرورة الإصلاح الفوري والجذري، إلا أنه لم يرضى بكل تلك النصائح.

وأحدث ما جاء على لسان بشار ونقلاً عن وسائل إعلام موالية لنظام بشار الأسد فإن الأخير رفض رفضاً قاطعاً المطالبات بضرورة مغادرة قصر الرئاسة في منطقة المهاجرين في العاصمة السورية دمشق.

وقالت صحيفة مقربة من النظام أنه ورغم كل المحاولات من كبار الضباط والمسؤولين السوريين بأن ينتقل الرئيس بشار الاسد من القصر الرئاسي الى مكان آمن اخر فقد رفض الرئيس بشار الاسد الخروج من القصر الرئاسي واعطى اوامره في اغلاق الابواب مثل العادة وذهب الى جناحه ونام مع عائلته.

وقال لهم لن اترك دقيقة واحدة القصر الرئاسي، مهما كان التهديد بالعدوان وبالقصف وبالتدمير والصواريخ. ماذا اقول انا رئيس جمهورية سوريا.