مرايا – شؤون فلسطينية – ذكرت مصادر متعددة، ان الرئيس محمود عباس يتجه الى تشكيل حكومي جديد، بعد إنتهاء مجلس رام الله، وإنتخاب هيئة جديدة.
المصادر لم تتفق بعد على طبيعة الحكومة القادمة، هل ستكون “حكومة فصائل” أم حكومة مختلطة ما بين فصائلية وفنية، ام تكون حكومة “فنية” كي لا يصبح لها أي دور سياسي..
المصادر ذكرت ، ان أبرز الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة هي حسين الشيخ عضو مركزية فتح، ومسوؤل الإرتباط مع اسرائيل، ومحمد مصطفى رئيس صندوق الإستثمار ومسشتار عباس الإقتصادي ورئيس مؤسسة عباس الخيرية..
المصادر تميل الى أن الشيخ له النصيب الأكبر، كرسالة من عباس لإسرائيل أنه لا يوجد أي نوايا حقيقية لفك الإرتباط ووقف التنسيق الأمني..بينما مصطفى ورغم حظوظه الا أن مسؤولياته المالية الخاصة وعدم ثقة عباس في تسليم تلك الملفات لشخصية لغيره تضعف من توليه المنصب.
المصادر أكدت، ان الإطاحة بالحمدالله، نتيجة تقارير أمنية وتنظيمية تشير الى انه بات يتصرف كـ”ـخليفة”، ويعمل على خلق ولات خاصة به، بعيدا عن الرئيس عباس،الى جانب رفض غالبية كبيرة جدا من مركزية فتح لإستمرار الحمدالله.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس محمود عباس سيبدأ مشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة فور عودته من زيارة الى أمريكا اللاتنية.”أمد للإعلام”