مرايا – عجت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية على إثر قرار حكومي برفع أسعر المحروقات بنسب “40%”.
وكان هاشتاج ” لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون أردنيا”، وكتبت صحيفة رأي اليوم المصرية: المصائب لا تأتى فرادى، مثل شهير ربما يردده المصريون الان بينهم وبين انفسهم، فبعد ايام من الاعلان عن زيادة اسعار المياه، زادت اسعار الكهرباء، وبعدها بساعات زادت اسعار البنزين بنحو 40 في المائة، فاصابت السهام البسطاء من الناس فتكسرت النصال على النصال على حد تعبير المتنبي.
الشارع المصري صامت صمت القبور، يكاد يتميز من الغيظ ، ولكن ما باليد حيلة، فالقبضة الامنية اشد وطأة.
الحال مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتل هاشتاج “البنزين” الصدارة على تويتر ودعا النشطاء الى عصيان مدني لمواجهة كل هذه الاجراءات القاسية التي الهبت ظهور الشعب.
نشطاء اخرون قارنوا بين الحالة الاردنية والحالة المصرية، فكتب احدهم: “الاردني متوسط دخله الشهري 2000 دينار يعني: 2500 دولار والمصري دخله الشهري 1000 جنيه يعني: اقل من 60 دولارا”.
وقال اخر ساخرا: “ممكن ناخد الشعب الاردني اعارة 6 شهور؟”.
وقال ثالث: “لو لم اكن مصريا، لوددت ان اكون اردنيا”.
وكتبت فنانة مصرية بحسابها على تويتر معلقة على زيادة البنزين: “زمان لما كنت بزهق كنت بنزل اخد لفة بالعربية( السيارة) دلوقتي تقريبا لو زهقت اخد لفة حوالين العربية”.
تغريدة رشا قوبلت بسخرية لاذعة، حيث كتب احد المتابعين’: “طيب انتي كفنانة بتشتكي طيب اللي على باب الله يعمل ايه؟”.
الحكومة تبرر
على الجانب الاخر بررت الحكومة فعلتها على لسان رئيس وزرائها مصطفى مدبولي الذي اكد ان خطة الاصلاح تستهدف الحد من الاثار السلبية لمنظومة الدعم المشوهة”.