مرايا – أعلن الجيش السوري سيطرته على معظم أحياء بلدة صيدا شرق مدينة درعا بنحو 10 كم، واصفاً البلدة بأنها “أحد أخطر معاقل الإرهابيين بالريف الشرقي”.

وقالت وكالة سانا للأنباء بأنه “بعد تحرير البلدة يكون الجيش السوري حقق خطوة مهمة لجهة إنهاء الوجود الإرهابي في كامل الريف الشرقي”.

كما أشار الجيش السوري إلى وجود حالة فرار جماعي للمسلحين باتجاه بلدتي الطيبة وأم المياذن القريبتين من الحدود الأردنية.

وفي التفاصيل، قالت الوكالة السورية الرسمية إن وحدات الجيش السوري العاملة في درعا وجهت الخميس “ضربات مكثفة ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من محافظة درعا في إطار عملياتها المتواصلة لإنهاء الوجود الإرهابي فيها بشكل كامل”.

وذكرت أن عمليات الجيش الخميس تركزت على اتجاه الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، قائلة “حيث تنتشر مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة تستهدف بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة درعا وأسفرت العمليات عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد”.

وأفادت الوكالة بأن “وحدات الاقتحام في الجيش السوري تقدمت داخل بلدة صيدا قبل ظهر الخميس بعد معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية التي سقط العديد من افرادها قتلى ومصابين بينما فر الباقون باتجاه بلدة الطيبة المجاورة حيث تقوم وحدات الجيش بالقصف على فلولهم المندحرة بالأسلحة المناسبة”.

وأعلن الجيش السوري سيطرته على كتيبة الدفاع الجوية الواقعة بين بلدتي كحيل وصيدا وعلى معظم أحياء بلدة صيدا بالتزامن مع قيام وحدات الهندسة بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين منازل المواطنين والشوارع الرئيسية.

وبينت على لسان قائد عسكري أنه “تم القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به”، مبينا “أن الإرهابيين يعيشون حالة من التخبط والفرار الجماعي باتجاه بلدتي الطيبة وأم المياذن القريبتين من الحدود الأردنية”.

وقالت وكالة سانا أن بلدة صيدا تقع شرق مدينة درعا بنحو 10 كم، موضحة “وهي أحد أخطر معاقل الإرهابيين بالريف الشرقي وبتحريرها يكون الجيش حقق خطوة مهمة لجهة إنهاء الوجود الإرهابي في كامل الريف الشرقي”.

وبينت الوكالة “أن عمليات الجيش طالت خلال الساعات القليلة الماضية أوكار الإرهابيين في القسم الجنوبي من بلدة اليادودة وبلدة النعيمة الواقعة على بعد 4 كم شرق مدينة درعا وأسفرت العمليات عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف المجموعات الإرهابية وقطع العديد من خطوط إمدادها وتحركاتها.