مرايا – اعلن رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة، اطلاق مشروع تطوير المنطقة الشمالية للعقبة بمساحة اجمالية تصل الى 109 كيلو مترات مربعة منها 87 كلم مربع ضمن الشريط الحدودي لوادي عربه و 22كلم من اراضي منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، متوقعا ان تكون الكلفة التطويرية للمنطقة من بنى تحتية ما يقارب ملياري دينار موزعة على سبع سنوات بدءا من االتنفيذ العام القادم وانتهاء بعام 2025.
واوضح الشريدة في مؤتمر صحفي عقده امس في مقر السلطة ان المشروع ياتي ضمن الخطة الاستراتيجية لسلطة المنطقة الخاصة لتحفيز النمو والنشاط الاقتصادي في المنطقة من خلال اضافة مناطق استثمارية جديدة موضحا ان المنطقة الجديدة المطورة سيطبق عليها قانون المنطقة الخاصة والحوافز والمزايا الاستثمارية المعمول بها في المنطقة لتكون اكثر قدرة على جذب الاستثمار وتشجيعه.
وتشتمل المنطقة التطويرية الجديدة على العديد من العناصر المحفزة والداعمة للاستثمار مثل شبكات الطرق والصرف الصحي وتصريف مياه الامطار ومعالجة مشكلة ارتفاع الطاقة على الاستثمار من خلال انشاء مشروع للطاقة المتجددة يبدأ بتوليد 20 ميجا واط كل عام ليصل الى طاقة توليدية تبلغ 200 ميجا واط مع اكتمال المشروع.
كما تضم المنطقة الاستثمارية الجديدة مشروعا لتحلية مياه البحر بطاقة تبلغ 20 مليون متر مكعب سنويا لتصل الى 120 مليون متر مكعب مع انتهاء العمل فيها اضافة الى شبكة من الاتصالات وتكلنوجيا المعلومات.
واكد الشريدة ان المشروع التطويري الجديد سيشتمل على منتجعات وخدمات سياحية مختلفة تعمل على تطوير المنتتج السياحي من خلال ربط السياحة البيئية في وادي عربه مع البترا ومنطقة وادي رم للاستفادة من المزايا التي توفرها هذه المناطق ضمن مفهوم السياحة البيئية المتكاملة اضافة الى زيادة عدد القدرة الاستيعابية من الغرف الفندقية.
وبين الشريدة ان المنطقة التطويرية الجديدة ستشتمل على اراض للاستثمارات الصناعية تعمل على خلق صناعات جديدة مستفيدة من المدن اللوجستية ومنظومة الموانيء المتطورة والمنافسة في العقبة التي تم الانتهاء منها وايجاد مدن صناعية داعمة للاستثمار الصناعي المتخصص والصناعات التحويلية كما سيتم انشاء حاضنة اعمال للمشاريع الانتاجية والتحويلية ذات القيمة المضافة على لااقتصاد الوطني.
واشار الى ان المنطقة ستضم مشروعات زراعية تعتمد على التكنلوجيا الحديثة في عالم الزراعة والاستفادة من المياه المعالجة والمحلاة مشيرا الى بدء اول مشروع زراعي وهو مشروع صحارى على ارض مساحتها الفا دونم.ونوه الشريدة الى ان المنطقة التطويرية الجديدة ستضم ايضا استثمارات خدمية مثل المدن العمالية والخدمات الصحية والتعليمية ومدينة للالعاب الاولمبية ونادي ومضمار لرالي السيارات وستوديوهات للتصوير السينمائي.
واكد الشريدة على ان حملة ترويجية تسويقية ستترافق مع اطلاق هذه المنطقة بهدف جذب الاستثمارات العربية والعالمية للاستفادة من هذه الفرص التي توفرها المنطقة في افاق الاستثمار وتنوع المنتج السياحي ما بين البحر والصحراء الامر الذي يجعل تجربةالسائح القادم للعقبة تجربة مثيرة حقا وقادرة على عكس تنوع منتجنا السياحي والتراثي والربط ايضا بين عناصر المنتتج بصورة تكاملية.
وبين الشريدة ان ان عملية جذب الاستثمار معقدة وصعبة ولا يمكن جلب الاستثمار بمنح الحوافز فقط ولكن يبنغي تقليل كلف الانتاج في مجالي الطاقة والمياه والايدي العاملة وهو ما يمكن ان تساهم المنطقة التطويرية الجديدة في تقديمه للمستثمر وتشجيعه على الاستثمار وسط بيئة منافسة .