مرايا – الغت سلطة إقليم العقبة رسوم دخول السياح الإسرائيليين الى المدينة، وفقا لما أكده مفوض الشؤون الاقتصادية والسياحة، شرحبيل ماضي.
وقال ماضي ان سلطة إقليم العقبة اتخذت مجموعة الإجراءات هدفها الرئيسي التسهيل على أهلنا من عرب 48 الزائرين للعقبة.
وبين ماضي ان سلطة العقبة كانت تشترط على السائح الحامل للجنسية الإسرائيلية ان يبيت في الأردن ليلتين او يدفع مبلغ 40 دينار، فالغي هذا الشرط.
واعتبر ماضي ان من شأن هذا الشرط السماح بدخول أهالي مناطق بير السبع والمناطق العربية الأخرى للتسوق في العقبة، وزيارة أقاربهم في المنطقة.
من جهته قال امين عام وزارة السياحة عيسى قموة ان الإجراءات التي اتخذت سلطة العقبة ، تخص العقبة فقط باعتبارها سلطة مستقلة ، ولن تجري هذه الاستثناءات على المعابر الأخرى.
وكانت تقارير إسرائيلية قالت ان الأردن ألغي رسوم تأشيرة الدخول (الفيزا) على السياح الإسرائيليين القادمين على العقبة، وخفض رسوم أخرى.
ووفقا للتقارير فان السلطات الأردنية العت الرسوم المفروضة على السائح الاسرائيلي القادم الى العقبة وابقتها على المعابر الأخرى.
وبينت التقارير ان السائح الإسرائيلي الذي يريد دخول الأردن لساعات كان يجب عليه ان يدفع رسوم دخول بمقدار 60 دينارا اردنيا، فيما من أراد قضاء أكثر من ليلتين في الأردن عليه دفع 40 دينارا.
وقررت السلطات الأردنية تخفيض رسوم الدخول الى منطقة “البترا” التي تعتبر الأكثر شعبية في أوساط السائحين الإسرائيليين الذين يصلون الأردن، من مبلغ 90 دينارا على الفرد الواحد الى 50 دينارا أردنيا.
وأشارت التقارير ان القرار يسري فقط على السياح القادمين عبر العقبة، ولا يسرى على السياح القادمين من المعابر الأخرى مثل جسر الملك حسين ومعبر الشيخ حسين.
وأبقت السلطات الأردنية ضريبة دفع 10 دنانير عند الخروج من الأردن، إلا إذا كانت المجموعة السياحية مؤلفة من أكثر من 5 أشخاص.
ونقلت التقارير عن خبراء إسرائيليين في قطاع السياحة فرحتهم بالقرار الذي يسهل على السياح الذين يريدون قضاء عطلة سريعة لا تتجاوز الليلتين، معتبرين ان الرسوم الباهظة التي تفرضها الأردن على السياح الإسرائيليين كانت عقبة أمام وصول الإسرائيليين الى الأردن بغرض السياحة.
وبحسب التقارير فان الأردن كان يبرر الرسوم العالية بان السائح الإسرائيلي يزور الأردن بشكل عام لمدة يومين الأمر الذي لا يساهم في دعم مدخولات الأردن من قطاع السياحة.