مرايا – أكد ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة وجود أبعاد سياسية وراء تقليص الدعم المالي للوكالة وأن العام الدراسي الجديد قد يؤجل في حال عدم توفر الأموال.
وقال شمالي في لقاء ضمن برنامج أوراق فلسطينية الذي سيبث على قناة “الغد” الفضائية” أمريكا لم تقل لنا أنها لا تمتلك أموال ولا تستطيع أن تعطينا أموال بل قالوا لنا لن نعطيكم أموالا لأسباب سياسية، ومن يعتقد أن هناك بعد سياسي لهذه الأزمة معه حق، ولكن بالنسبة لنا كإدارة أونروا نحن لم نحصل على هذه الأموال فكان علينا اتخاذ قرارات لأنه لا يوجد لدينا أموال، وقراراتنا مدفوعة بقرارات سياسية”.
وأضاف مدير عمليات الأونروا “أن لدينا قرابة 1000 موظف في غزة ضمن برنامج الطوارئ وليس جميعهم سيخسرون وظائفهم، بل 10% فقط أي أكثر من 100 موظف سيفقدون وظائفهم مع بداية شهر سبتمبر، و30% أي قرابة 300 موظف سيحافظون على وظائفهم بشكل كامل، و60% أكثر من 500 موظف سيحافظون على دوامهم بشكل جزئي”، مؤكدا على حق هؤلاء الموظفين بالتظاهر السلمي.
واستطرد قائلا: “نحن نحاول الإبقاء على الخدمات الهامة الأساسية بالرغم من عدم وجود أموال في موازنة الطوارئ.. نحن نستمر في خدمة المساعدات الغذائية لحوالي مليون لاجئ لأنها أولوية وفي حال تم إيقاف المساعدات الغذائية في غزة ستكون كارثة”.
وحول بدء العام الدراسي في مدراس الأونروا، قال: “نحن على دراية كاملة كقيادة بالأونروا أن التعليم هو أحد أهم الأمور التي تقوم بها الوكالة للاجئين، نحن مصرين على القيام بكل ما نستطيع للاستمرار في خدمة التعليم، ونحن لم نقول بأننا لن نستمر في هذه الخدمة بل في حال لم يتم توفير الأموال حتى نهاية شهر أغسطس من الممكن أن نؤجل بداية المدارس”.
وأضاف: “أنا لا أستطيع أن أعد بأن المدارس ستفتح في 22 أغسطس ومن الممكن أن تؤجل شهر بسبب العجز المالي”.