مرايا – كشفت مصادر مطلعة ، مساء الاثنين ، أن حجم التمشيط الأمني القائم في مدينة السلط حتى اللحظة يدل على أن الخطر الذي كان سيقع كبيراً ويبلغ حد ” الكوارث ” لو لم يتم التعامل مع الخلية الإرهابية في نقب الدبور بسرعة عالية وفي زمن قياسي .
وأوضحت المصادر أن عمليات التمشيط الأمني ستستمر إلى حين التأكد من انتهاء الخطر.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات قد قالت إن أصوات الانفجارات في السلط والتي سمع دويها عصر الاثنين سببها استمرار عمليات تمشيط المنطقة التي بدأتها الأجهزة المختصة عصر أمس الأحد.
وكانت عملية أمنية نفذتها قوات الأمن مساء السبت أسفرت عن مصرع 3 من العناصر الإرهابية، وإلقاء القبض على 5 آخرين، فيما ارتقى 4 شهداء من العسكريين وأبناء الأجهزة الأمنية.
وارتقى شهيد مساء الجمعة نتيجة تفجير محطة تابعة للقوة المشتركة بعبوة ناسفة، حيث كانت الدورية تقوم بمهمة أمنية ضمن نقاط الغلق على مقربة من مهرجان الفحيص ما أدى إلى استشهاد أحد مرتبات الدرك وإصابة 6 آخرين.
وأدت عملية الفحيص إلى تعقب دائرة المخابرات العامة لخيوط الجريمة، حيث حددت في أقل من 12 ساعة الخلية التي تقف وراءها، وعلى ضوءها تم تحديد ساعة الصفر لمداهمة الخلية الإرهابية بعد أن توصلت الأجهزة الأمنية إلى معلومات حول نية هذه الخلية تنفيذ سلسلة من الهجمات.