مرايا – صرح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة بأن حق الطفل رويد بالتعليم حق مقدس.
واضاف محافظة في منشور له عبر تويتر ان وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن تأمين قبوله في المدرسة التي يختارها خاصة كانت او حكومية انسجاما مع سياستها بتبني التعليم الدامج.
الوزير في تصريحه هو يدافع عن سياسة الوزارة لكنه لم يتخذ اجراء لقبول الطفل في المدرسة، عودة الى سياسة الاكتفاء بالحديث كما عودتنا الحكومات.
الطفل رويد متهم بترويع الطلبة في غرفته الصفية، لكنه يتهم المجتمع بأسره بجريمة سببها القصور في مكان آمن يرعى ذوي الاحتياجات الخاصة جعلت منه طفل غير مقبول في الروضة.
والدة الطفل رويد اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي قبل تصريح الوزير، قالت إنها جالت جميع المدارس لقبول طفلها الذي يبلغ من العمر اربعة اعوام ونصف، في إحدى الرياض، الا ان جميع محاولاتها باءت بالفشل بسبب تشوه خلقي لطفلها افقده اطرافه العلوية (الذراعين).
واضافت والدته ان رد المدارس التي زارتها جاء بان طفلها يتسبب بالذعر والخوف للاطفال.
وعبرت السيدة عن استيائها من اجابة مسؤول حكومي في التربية بان اصحاب هذه المدارس مستثمرون ولا يمكن اجبارهم على قبول ابنها.
ليست المشكلة بقبول رويد في احدى رياض المدارس الخاصة، وانما يكمن التساؤل بماذا تؤمن الدولة لاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حقوقهم، واين حق الطفل رويد وغيره في تلقي التعليم كبقية اقرانهم ؟