مرايا – كشفت تقرير سورية عن توافق بين وجهاء في مخيم الركبان وضباط من جانب النظام السوري لإنهاء معاناة الاف النازحين في مخيم الركبان الواقع في الجانب السوري من الحدود الأردنية السورية.
وبحسب شبكة (البادية 24) ينص الاتفاق المبدئي على إنشاء مركز مصالحة، ونقل الحالات المرَضية إلى دمشق، وفتح طريق إلى الشمال السوري لمن يرغب في الخروج.
وسيتم بموجب الاتفاق الذي عقد في منطقة محايدة بين المعارضة السورية والنظام، وبحضور وجهاء من عشائر تدمر يقطنون بدمشق على نقل 150 حالة طبية حرجة من مخيم (الركبان) إلى العاصمة دمشق، وتسوية أوضاع من يرغب من سكان المخيم، على أن يتم تقديم الأسماء ضمن لوائح خاصة، وتم الاتفاق على إنشاء نقطة طبية موقتة، ودخول قوافل إغاثة إنسانية إلى المخيم على أن يتم حمايتها.
ونصّ الاتفاق أيضًا على مقترح بفتح طريق إلى الشمال السوري، لنقل من يرغب في مغادرة المخيم، وفق شروط معيّنة يتم الاتفاق عليها لاحقًا.
ويقدر عدد قاطني مخيم (الركبان) بـ 100 ألف نازح، يعانون من ظروف إنسانية قاسية.
يذكر ان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الاحد، أن روسيا والأردن تبحثان بشكل جدي تفكيك مخيم الركبان للاجئين السوريين.
وبين الصفدي ان “الروس والأردنيون يتباحثون بشأن مسألة اللاجئين، ويتفقون على ضرورة تشجيع العودة الطوعية وخلق الظروف المشجعة على ذلك، فاللاجئون لن يعودوا اعتمادا على التقارير الإخبارية وحسب”، مضيفا “هناك مخيم الركبان للنازحين في سوريا، ونحن نجري مباحثات جادة مع روسيا حول تفكيكه وإعادة قاطنيه لديارهم”.