مرايا – كشف رئيس جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين عمران التلاوي أن جهود التعاون والتنسيق مع مراقب الشركات ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات أثمرت عن إعادة تدقيق قوائم مالية وميزانيات لعدد كبير من تلك الشركات، كما تم تحويل منتحلي صفة محاسب قانوني إلى الإدعاء العام بتهمة تنظيم بيانات غير رسمية.

 

وأضاف التلاوي أن عدم تنظيم العلاقة بين الإدارة في تلك الشركات والمحاسب القانوني في إطارها القانوني رتب مشاكل قانونية مع الجهات الرقابية عند إصدارهم لبياناتهم المالية، مشيرا إلى أن جمعية المحاسبين القانونيين تحث في جميع لقاءاتها مع غرف الصناعة و التجارة و المستثمرين بضرورة تنظيم العلاقة التعاقدية مع محاسبين قانونيين حماية لهم و لإستثماراتهم.

وذكر التلاوي أن جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين، أضحت مرجعية لجهات رقابية رسمية في كثير من الأمور المهنية والقانونية و التنظيمية بهدف خدمة وحماية الاقتصاد الوطني وحماية الاستثمارات والمستثمرين وحقوق الخزينة ووقف منتحلي المهنة في تقديم بيانات مالية مخالفة للقانون، مشيرا إلى ربط أسماء المحاسبين القانونيين بأنظمة الكمبيوتر لدى دائرة ضريبة الدخل و مراقبة الشركات بحيث أصبحت هذه الأنظمة ترفض قبول البيانات المالية في حال كانت مدققة من غير محاسب قانوني.

وأشار إلى أن قانون مهنة المحاسبة القانونية رقم 73 لسنة 2003 مازال بحاجة لتعديل بعض المواد التي تعالج قضايا ومشاكل تواجه الجهات الرقابية ما ترك المجال للاجتهاد في حل كثير منها والتي نتجت عند التطبيق خاصة مع دائرتي ضريبة الدخل ومراقبة الشركات.

وقال إن مشروع قانون نقابة المدققين الذي ما زال حبيس الأدراج منذ 12 عاما تضمن في مواده و لزيادة الحوكمة في الشركات ضرورة تعيين مدقق الحسابات لمدة 3 سنوات متتالية وليس لسنة واحدة وأن يتم تعيين مدققين اثنين من مكتبين مختلفين لتدقيق حسابات الشركات المساهمة العامة.