مرايا – غزّة – أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عن مقتل احد ضباطه واصابة اخر خلال الاشتباكات الدائرة مع المقاومين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية، ان ضابطا من جيش الاحتلال الاسرائيلي برتبة لفتاننت كولونيل قتل، وأصيب اخر بجروح متوسطة خلال عملية برية قامت بها قوات عسكرية اسرائيلية خاصة في عمق قطاع غزة الليلة الماضية.
واضافت الاذاعة نقلا عن الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ان العملية وقعت خلال تبادل لإطلاق النار بين تلك القوات الخاصة والمقاومين الفلسطينيين، لافتا الى ان طائرات من سلاح جو الاحتلال الاسرائيلي قصفت خلال العملية عشرات الأهداف داخل القطاع.
وكانت كتائب الشهيد عزالدين القسام، قد أصدرت بياناً ليلة أمس، قالت فيه إن قوة خاصة اسرائيلية، تسللت، مساء الأحد، في سيارة مدنية بعمق 3 كم شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، واغتالت القائد القسامي نور بركة.
وأضاف البيان انه وبعد اكتشاف أمر مجموعة الاغتيال قامت المقاومة بمطاردتها والتعامل معها، عندها تدخل الطيران الحربي الاسرائيلي وقصف بعدة صواريخ هذه المنطقة للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عدد من أبناء الشعب الفلسطيني.
قرر جيش الاحتلال خلال جلسة تقييمة للوضع الامني مع قطاع غزة زيادة عدد الجنود على الجبهة الجنوبية في اعقاب الاحداث التي اندلعت ليلة امس واسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين بينهم قياديان في كتائب القسام ومقتل جندي .
وجاء القرار بزيادة عدد الجنود عقب اجتماع رئيس اركان جيش الاحتلال، غادي إيزنكوت ، ومدير جهاز الأمن العام، نداف أرغامان، بمشاركة كبار ضباط الجيش. وقال جيش الاحتلال ان قواته رفعت حالة التاهب القصوى في صفوفها وانها مستعدة لاي تطور ميداني.
واضاف إيزنكوت: “إن العملية التي نفذتها قوات خاصة في قلب مدينة خان يونس ليلة امس ذات اهمية قصوى لامن اسرائيل “.
لكن في ذات السياق اعرب القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان بأن الحركة لا تسعى الى خوض الحرب مع اسرائيل لكنها مستعدة لخوضها في حال فرضت عليها”.
وكانت قوات خاصة اسرائيلية نفذت عملية اغتيال لقاديين في حركة حماس عندما دخلت مسافة 3كم بسيارة مدنية داخل بلدة خزاعة قبل ان ينكشف امرها وحدث تبادل اطلاق نار مع المقاومة اسفرت ايضا عم مقتل جندي اسرائيلي واصابة اخر بجروح حرجة.