“صمت” على جبهة النقابات المهنية وبيان شديد اللهجة بإسم المعلمين يخاطب الرزاز مباشرة:القتل بالأبرة مثله بالمنشار

مرايا – شؤون سياسية – شنت نقابة المعلمين الاردنيين هجوما نادرا هو الأول من نوعه على حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز وأعلنت بداية برنامج تصعيدي لها إحتجاجا على قانون الضريبة الجديد.
وتعتبر نقابة المعلمين اضخم النقابات المهنية وأكثرها عددا على الاطلاق ولا تهتم بالعادة بالملفات السياسية.
لكن هذه المرة فاجئت الجميع ببيان شديد اللهجة توعدت فيه الرزاز بسقوط حكومته وإعتبرت ان التاريخ سيثبت انه اسوأ رئيس وزراء إلا اذا حضر بعده اي من تلاميذه.
وقالت النقابة في بيلنها إن حكومة الجباية الحالية التي لم تكن أقلّ سوءً عن سابقتها والتي مرّرت قانون الضريبة من مجلسها البائس (مجلس النواب) وتعمل على تمرير قانون الجرائم الإلكترونية، لا تستحق الفرصة التي منحتموها إياها، ولا ثقة الشارع التي سرقتها منكم على الدوّار الرابع، فنهجها السياسي ومخالبها الشرسة، لن تبقي لكم وطنا ولن تذَرَ لكم كرامة أو لقمة عيش”.
وأضاف البيان “يؤسفنا يا دولتك، أن نقول : إن القتل بالإبرة الرحيمة لا يختلف في نتيجته عن القتل بالمنشار”و”سيكتب التاريخ أنك أضرُّ رئيسٍ شهدناه في حياتنا، إلا إذا جاء من هو أضرّ منك علينا من تلاميذك”.
ويعتبر بيان المعلمين الأشد لهجة بعد إقرار قانون الضريبة الجديد من مجلس النواب.
وأتبعت النقابة البيان ببرنامج تصعيدي يتضمن إضرابا جزئيا عن العمل في جميع مدارس المملكة بعد الحصة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل مع اضراب كلي في نفس اليوم.
وطلبت النقابة من الأعضاء وجميع المنتسبين عدم استلام سجلات الأداء والتقارير أو التعامل أو التعاطي معها أو تعبئتها أو حضور الورش المتعلقة بها بأي شكل من الأشكال.
كما أعلنت ان مجلس النقابة في حال انعقاد دائم لإدامة التصعيد.
وتصدرت نقابة المعلمين فيما تغيب تماما عن المشهد النقابات المهنية بعد انباء عن ترتيبات على تمرير القانون جرت بين الحكومة ومجمع النقابات المهنية.
ويبدو ان قوى جديدة وغير مألوفة سابقا قد تقود إعتراضات الشارع الاردني على قانون الضريبة الجديد.