مرايا – لا أدري كيف أبدا ومن أين أبدأ فالأمر خطير جد خطير فلا ندري الى اين نحن ذاهبون وما ان يأتي رئيس وزراء جديد وقبل أن يلتقط أنفاسه حتى ندعوا الى الرابع فلنفكر خارج الدائره ولنعتبر بما حدث ويحدث من حولنا من التهاب المحيط تشرد اهلنا هنا وهناك في الآفاق لأن هناك من ركب الموج وحول الاعتصامات السلميه والتعبير عن الرأي الى حرب ضروس
هل ندري انه من الممكن ان يكون هناك مخطط ممن يحسدوننا على الأمن والأمان رغم جوعنا لزج بلدنا الى هاوية لا تحمد عقباها …فلنفكر قليلا ولنرحم اهلنا واوطاننا من السقوط في الهاويه وعندها لا ينفع الندم ‘ هل تعتقدون أن الحكومه لم تسمع انين الشعب ‘ هل تعتقدون أنه ليس هنالك ضغوطات ليس بالإمكان التخلص منها الا اذا فكرنا بروية نعم هناك فساد مستشري وهناك أخطاء لا أحد يستطيع إنكارها لكن ليس هذا هو العلاج نرهق مؤسساتنا المدنيه والحكومية وندمر البنى التحتيه وما بقي من مقدرات الوطن ‘ اليس رجل الأمن هو ابني وابنك الا يوجد لنا نواب ينادون بحقوقنا لا تربطوا احوالنا بأشخاص كشخص النسور او الملقي او الرزاز’ المشكله اكبر وأبعد؟ وما بين السطور الجواب ‘ فلنترك للرزاز الذي لم يلتقط أنفاسه بعد فسحه من الزمن لنحكم فيما بعد لا ان يكون العدو من امامه والبحر من خلفه وليس لديه سفن لحرقها .