مرايا – كنان الشام – شهد لقاء رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، بحضور فريقه الوزاري، بـ”الحراكيين والناشطين” مصارحة ومكاشفة بين الطرفين في دار رئاسة الوزراء بالعاصمة عمان.
واثنى الحراكيون على اتصال رئيس الوزراء الهاتفي بهم ودعوته لهم، وقد ظنوا برقم الهاتف الارضي عندما اتصل بهم بأنه صادر عن دائرة المخابرات العامة، مثمنين اتصال الرئيس كأول مسؤول يتصل بهم.

ولقاء الرئيس وحكومة مع الحراكيين، استمر لثلاث ساعات ونصف، والذي طالب فيه احد الحراكيين بالافراج عن الموقوفين سعد العلاوين واحمد النعيمات.

احد الحراكيين اثار حفيظة زملائه، في اللقاء، بعدما طلب بمدونة سلوك للحراك الاردني، مؤكدين ان الحراك مسؤول عن نفسه.

وسأل عمر الرزاز: “إذا سألك جلالة سيدنا عن اللقاء فبماذا سترد، فأجاب الرزاز: راح أقله، سيدي شعبك يحبك، سيدي فيه مغرضين يحاولوا يركبوا الموجة، سيدي الناس تحكي من وجع، سيدي شعبك بحبك وبحب الأردن، وما دام شباب مثل هؤلاء فالأردن بخير”.

الرزاز لا يعترض على “حراك الخميس” ويريد مشاهدة “يافطات” وطنية
عبر رئيس الوزراء الاردني الدكتور عمر الرزاز عن الأمل في رؤية “يافطات” تحمل شعارات مؤثرة وهتافات لها علاقة بقضايا وطنية يوم غد الخميس.

وبدا ان الرزاز لا يعترض على دعوات التحشد مساء الخميس تحت إطار حملة معناش الداعية لإسقاط حكومته.
وخلال لقاء نخبة من ممثلي الحراك الشعبي نقل عن الرزاز القول بان حرية الرأي والتعبير السلمي مكفولة دستوريا .
واشار الرزاز الى انه يأمل بمشاهدة يافطات تتحدث عن قضايا وطنية عامة وطروحات بنفس الإطار.

وبين الرزاز أن من خرجوا الى الدوار الرابع هم ابناء بلد يتحدثون بحرقة ويريدون البلد له ولاولادهم ويريدون الحفاظ على ثروات الوطن ومقدراته والمال العام، مشيرا الى انهم ليسوا “شتامين” وإن كان هناك قلة يستخدم الشتم.

كما أكد الرزاز، ان التعبير عن الرأي والاحتجاج بالطرق السلمية حق كفله الدستور والقانون وعلينا كمجتمع ومؤسسات ان نقبل بالراي والراي الاخر.