مرايا – خـــــاص – فتح النائب طارق خوري النار على الكاتب ماهر ابو طير بعد المقال المنشور في الزميلة الغد .
وقال النائب خوري لا اعلم لمصلحة من هذا المقال الذي ينفث سموم ويقطر كراهية ويعبر عن حقد دفين ويثير فتنة بين أبناء أمة واحدة، واشار الى ان كرة القدم والرياضة بشكل عام صُنعت كبديل عن الحروب القذرة الطاحنة التي تحصد أرواح البشر وتدمر الأوطان والحضارات بهدف تهذيب النفوس ونشر المحبة بين شعوب الأرض وللتخفيف عن كاهل الناس المتعبة بالازمات الإقتصادية والسياسية والترويح عنهم وامتاعهم بفنون الرياضة على عكس ما ذهبت له لتثير في النفوس غصة نحن أبناء الأمة السورية في كل من الأردن وسوريا بغنى عنها وثقافتنا القومية تلفظها جملة وتفصيلا.
مرايا نيوز تنشر تفاصيل البيان الذي حصلت عليه
“السوريين لا يكرهون الأردنيون ولكن عنوانك يقطر كراهية وفتنة”
لا اعلم لمصلحة من هذا المقال الذي ينفث سموم ويقطر كراهية ويعبر عن حقد دفين ويثير فتنة بين أبناء أمة واحدة، وأي أجندة يخدمها صاحب المقال في وقت عصيب على الأردن وسوريا الشقيقتين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً تستدعي أن يتوخى الكتاب والصحفيين والنخب الوطنية المسؤولية الأخلاقية في دفع عجلة العلاقة بين الجانبين الشقيقين إلى الأمام والتأشير على كل ما هو إيجابي لمحق أي سلبية تظهر هنا أو هناك.
للأسف أستاذ ماهر أبو طير أنك لم توفق في فحوى مقالتك في جريدة الغد الأردنية اليومية، وللأسف أنك أخترت عنواناً مثيراً، القصد منه تأجيج حالة الكراهية لدى عامة الناس ودون الاستناد لمنطق علمي أو استقصائي، وانما جاء مقالك للتعبير عن موقف سياسي معادي، أقلع عنه من دفعوا المليارات لتدمير سوريا على وقع انتصارات الجيش العربي السوري وحلافائهم في محور المقاومة وها هم يهرعون لدى وزارة الخارجية السورية لتقديم أوراق اعتماد سفرائهم في دمشق .
هل كان لديك متسع من الوقت للإطلاع على عشرات الآلاف من المغردين أو المعلقين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن كراهيتهم للأردن حسب رأيك وتصنيفات كل واحد منهم بين مؤيد للدولة ومناوئ لها وطبيعة الكراهية لكل فئة حسب تصنيفك العجيب والغريب بين من يعيش في كنف الدولة السورية أو خارجها وهل من المنطق أن تعيب على الإعلامي السوري مصطفى الأغا وكلي أمل أن تسمع إدارة تحرير جريدة الغد الغراء كلامه من خلال الفيديو والذي عبر عن خيبة أمل انتابته من أداء المنتخب السوري وابدى إعجابه الشديد بأداء منتخبنا الوطني قائلاً “الرياضة قتال .. الرياضة إبداع .. الرياضة متعة .. الرياضة عطاء .. كل هالشغلات ما شفناها بالمنتخب السوري، شفناها بالمنتخب الأردني الذي نرفع له القبعة ونقول له ألف مليون ترليون مبروك تاهله كأول منتخب يتأهل للدور الثاني وأول منتخب يحرز 6 نقاط، هذا المنتخب يسعد متابيعينه” فأين التجريح بكلامه يا حضرة الصحفي المهني.
أؤكد لك أنك ومن خلال موقفك السياسي المعادي للدولة السورية ونظامها الوطني استثمرت مجموعة بسيطة من الغوغاء والذين إذا عدت إلى صفحاتهم بعد الخسارة قد صبوا جام غضبهم على الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب السوري ولاعبيه الذين ظهروا بأداء باهت أمام منتخب الأردن الذي تفوق على نفسه في تلك المباراة وبدد آمال جماهير المنتخب السوري.
كرة القدم والرياضة بشكل عام حضرة الصحفي العزيز صُنعت كبديل عن الحروب القذرة الطاحنة التي تحصد أرواح البشر وتدمر الأوطان والحضارات بهدف تهذيب النفوس ونشر المحبة بين شعوب الأرض وللتخفيف عن كاهل الناس المتعبة بالازمات الإقتصادية والسياسية والترويح عنهم وامتاعهم بفنون الرياضة على عكس ما ذهبت له لتثير في النفوس غصة نحن أبناء الأمة السورية في كل من الأردن وسوريا بغنى عنها وثقافتنا القومية تلفظها جملة وتفصيلا.
طارق سامي خوري