مرايا – خاص – كشف الحراك الطلابي امس والذي دعا الى احتساب العلامات الجامعية، حسب النظام القديم بتحركات اسلامية مريبة تستهدف اعادة احياء وجودها الشعبي عبر استثمارها لرفض بعض الطلاب ممن يتحصلون على علامات اكاديمية دون الجيد بالهجوم على الجامعة والانتقاص من منجزاتها الاخيرة، والتي تمثلت في تراجع المديونية الجامعية وتحقيق الجامعة للتوازن المالي في السنتين الاخيرتين رغم الظروف الاقتصادية دون ان ينسحب ذلك على مستوى الاداء الاكاديمي، سواء في المختبرات والمباني الجامعية، او في البيئة الدراسية.
الاتجاه الاسلامي يحاول اليوم حرف المطالب الطلابية نحو اهداف سياسية قافزا هذا الاتجاه عن التطور الهائل الذي شهدته الجامعة واعتماد كل جامعات العالم للنظام المحوسب للعلامات.