مرايا – قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الثلاثاء باعدام اربعينية قتلت ابنة زوجها الشابة البالغة من العمر19 عاما بخنقها بواسطة شال، بالاشتراك مع شقيقها الحدث الذي لا يزال يحاكم أمام محكمة الاحداث.
وفي تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الابدان فان الفتاة تعيش مع والدها وزوجته المتهمة وإخوانها لوالدتها في ذات المنزل الكائن في احدى مناطق عمان الشرقية .
وبعد أن ضاقت الفتاة ذرعا من حياتها، قررت استئجار منزل لتعيش فيه برفقة إحدى شقيقاتها ،الا ان زوجة الاب اقنعت شقيقها الحدث ووالدها ان هذا التصرف يسيء لسمعتهم فقاموا بالبحث عنها حيث عثروا عليها في المنزل الذي استأجرته فاحضروها للمنزل.
ثم طلبت منهم ان يقوما بقتلها والخلاص منها وغادرت المنزل لافساح المجال لهما لتنفيذ الجريمة،الا ان الاب تراجع وطلب منهم ان يتركوها وان لا يقتلوها .
وحاول الشقيق الحدث خنقها بواسطة الشال الا أنه لم يتمكن لوحده فاتصل بزوجة ابيه وأخبرها بتراجع والده عن قتلها، وعدم تمكنه من تنفيذ الجريمة وحده،فعادت الى المنزل ودخلت الغرفة الموجودة فيها الفتاة وأغلقت الباب وقاما بخنقها بالشال بدم بارد دون أن تتمكن الفتاة من الدفاع عن نفسها ، حتى فارقت الحياة لتخرج روحها الى بارئها .
وقضت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين عماد الخطايبة ومحمد الخلايلة وحضور مدعي عام الجنايات إحسان السلامات بتجريم المتهمة بجناية القتل العمد بالاشتراك وقضت باعدامها شنقا ولم تستعمل الاسباب المخففة التقديرية بحقها بسبب عدم اسقاط والدة الفتاة حقها الشخصي عنها.
كما قضت باعلان براءة الاب لعدم وجود أي دليل يثبت اشتراكه في الجريمة.
ويذكر ان القرار قابلا للتمييز ومميزا بحكم القانون.