“الاطباء” ننتظر الرد على مطالبنا بخصوص “عقود المقيمين” لتحديد الخطوات القادمة
د.غزال: الحفاظ على الأطباء في وزارة الصحة يتم من خلال توفير أجواء عمل جاذبة وليست طاردة
مرايا – ايهاب مجاهد – قال عضو مجلس نقابة الاطباء د.اسعد غزال أن المحافظة على الأطباء الأخصائيين في وزارة الصحة يكون من خلال توفير ظروف العمل المناسبة والجاذبة وليس الطاردة للأطباء او من خلال عقود ظالمة ومجحفة بحق الأطباء المقيمين المقبلين على الانخراط ببرامج الاختصاص في الوزارة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في النقابة بحضور عضوي مجلس النقابة د.بلال العزام ود.هشام الفتياني ان الاطباء المقيمين سلموا مساعد رئيس الديوان الملكي رسالة موجهة لجلالة الملك تتضمن مطالبهم وذلك في نهاية المسيرة التي انطلقت أمس الثلاثاء من أمام مجمع النقابات المهنية، وأنهم وعدوا بالرد عليها في غضون يومين.
وأشار د.غزال أن غياب نقيب الأطباء د.علي العبوس عن المؤتمر الصحفي كان بسبب حالة طارئة في المستشفى لم تمكنه من ترك عمله كجراح، وأنه لايوجد خلاف في مجلس النقابة حول مطالب الأطباء المقيمين وذلك ردا على سؤال حول وجود خلاف بين النقيب وبعض أعضاء المجلس أدى إلى اعتذار النقيب عن الحضور.
وبين أن نقيب الأطباء سيكون له مؤتمر صحفي آخر، وان موقف النقابة هو موقف كافة أعضاء المجلس حيال هذا الملف.
وأكد أن النقابة مستمرة بنهجوالحوار وان جميع الخيارات مفتوحة للمطالبة بتعديل باقي بنود العقد، وان النقابة نجحت في تعديل بعض البنود ولم تتوصل لغاية الآن إلى حل بخصوص باقي البنود الخلافية وخاصة فيما يتعلق بالمبالغ الطائلة التي يتحملها الطبيب في حال عدم افساخ العقد.
ومن جانبه قال د.العزام أن المطلوب العودة إلى صيغة عقود 2016، والتي وعد وزير الصحة السابق بالعودة إليها وبناء عليه وقع الاطباء عليها.
واضاف أن موقف النقابة والأطباء ليس جديدا حيال موضوع العقود التي ارتفعت فيها المبالغ التي تترتب على الأطباء الذين يغادرون الوزارة للعمل في الخارج أو القطاع الخاص إلى ثلاثة أضعاف، بأيدي إلى تعطيل مسيرة التعليم والحصول على الاختصاص.
وأكد د.العزام على على ضرورة العودة إلى العقد السابق وإعطاء الأطباء مهلة حتى يتم تعديل عقودهم.
وأشار أن الخطوات القادمة سيتم تحديدها بناء على الرد على مطالب الأطباء وان كافة خيارات التصعيد مفتوحة.
ومن جانبه شكر د.الفتياني محافظ العاصمة والأجهزة الأمنية التي حافظت على خط سير مسيرة الأطباء وتنظيم سيرها.