مرايا – خاص –  وصف عضو نقابة المحاميين الاردنيين والدوليين و ممثل الحكومة الاردنية في قضايا التحكيم امام الاتحاد الاوروبي الاستاذ اسامة البيطار الاحتفالات بمناسبة عيد جلالة الملك بالعقد الوطني و ترسيخ للولاء والانتماء للملك عبدالله “ربان السفينة”، واعتدنا منذ خمسين عاما او اكثر على الاحتفال بهذا اليوم الوطني.

اعرب البيطار ان حفل “الامانة” الاخير تحت عنوان عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ويوم جلوسه، ما هو الا عنوان ظاهري وباطنه غش وتجاره وربح وتدليس على حساب المؤسسات الوطنية وعلى حساب جيب المواطن.

واكد ان “غلطة الشاطر بالف” والتي تعرض لها امين عمان يوسف الشواربة اثر حركة تذاكي للمنتج بحجة تكريم “فنانيين واعلاميين”.

استنكر الاستاذ البيطار وقوف الممثل لـ 4.5 مليون عماني على خشبة المسرح لتكريم ممثلة اصابتها حاله مرضية مستعصية وصفها “بالغرور” و اخرى جل ما قدمته للبشرية قوام ممشوق وشفاه جميله متخفية وراء زوجها طبيب “الشفط واللصق” مقابل الاف الدنانير.

واستهجن البيطار تكريم مثل هذه “الشعبويات الرخيصه” بسؤال استفهام وتعجب “اهم علماء قدموا لامتهم العربيه اختراعا طبيا او صناعيا او طوروا آله ، ام انهم مقاتلين باللطرون وباب الواد او ابناء شهداء ؟”

ووجه خطاب المؤتمن للامين، لو كان التكريم لمن قضوا في سبيل الله والوطن او للأوائل الذين بنوا العاصمة في التاسيس ومنهم من على قيد الحياه لكان ابهى احتفال بعيد جلالة الملك، ولكي يعرف العمانيين ان امينهم مؤتمن وجب عليه الاعتذار للمؤسسة وابناءها البرره .