مرايا -عاد الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن اليوم الخميس، بعد أن اختتم زيارة إلى العاصمة الأميركية واشنطن، عقد خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، وقيادات ورؤساء وأعضاء لجان في الكونغرس الأميركي بشقيه الشيوخ والنواب.
وركزت لقاءات الملك على آليات تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واجتمع الملك، خلال الزيارة، مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
تبع ذلك لقاءات في الكونغرس على مدى يومين، شملت قيادات مجلس الشيوخ برئاسة زعيم الأغلبية الجمهورية السيناتور ميتش مكونيل، ورؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة، والمخصصات، والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وكذلك لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.
كما التقى الملك مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وقيادات المجلس، كما عقد لقاءين منفصلين مع رئيسي وأعضاء اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة، ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
وجاءت زيارة الملك إلى العاصمة الأميركية عقب الانتخابات النصفية للكونغرس التي جرت في شهر تشرين الثاني الماضي.