مرايا – تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، التي تصادف يوم غد الخميس.

كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة الوطنية.

وأكد مرسلو البرقيات أن معركة الكرامة شكلت علامة فارقة في تاريخ الفداء والبطولة والتضحية، حيث كسر نشامى الجيش العربي بصمودهم مقولة الجيش الذي لا يقهر، وألحقوا بالعدو أفدح الخسائر، لافتين إلى أن ذلك كان كله بمعنوياتهم العالية التي استمدوها من جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، قائد معركة الكرامة وصانع نصرها، حيث أعادوا للأمة الكرامة والأمل. وشددوا على أن معركة الكرامة مثلت نقطة تحول في تاريخ العسكرية العربية، وأضاءت تاريخ الأردن وخطت بماء الذهب نصر قواته المسلحة وجيشه العربي، وأعادت الأمل والثقة إلى النفوس. 

وأشار مرسلو البرقيات إلى أن أبطال معركة الكرامة التي سطر فيها الجيش العربي المصطفوي ملحمة في التضحية والفداء، خاضوا المعركة واضعين نصب أعينهم الشهادة في سبيل الله، حاملين رسالة الثورة العربية الكبرى الخالدة دفاعا عن الوطن وعزته ليبقى الأردن عزيزا وتبقى معركة الكرامة عنوانا للصمود ومواجهة التحديات.

وأكدوا اعتزازهم بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في سبيل رفعة الوطن وعزته وكرامة أبنائه، وما حققته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية بفضل قيادة جلالته ودعمه ورعايته من مستويات متقدمة في التطوير والتأهيل والتحديث.