مرايا – يطالب رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف في القدس جميع حكام العرب والمسلمين الإقتداء بالخطوة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، بربط مصالح بلادهم وعلاقاتهم الدولية بنصرة القدس والمسجد الأقصى والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ويثمن مجلس الأوقاف قرار جلالته بإلغاء زيارته التي كانت مقرره اليوم الى رومانيا وذلك نصرةً للقدس غداة موقف رئيسة الحكومة الرومانية بشأن عزمها نقل سفارة بلادها في إسرائيل الى القدس المحتلة.
ويؤكد مجلس الأوقاف وقوفه التام هو وجميع المقدسيين وأبناء الشعب الفلسطيني خلف مواقف جلالة الملك الشجاعة والمشرفة تجاه مدينة القدس والدفاع عنها وعن مقدساتها، والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية، ودعم جلالته لأهل المدينة المقدسة وتعزيز صمودهم، ودعم القضية الفلسطينية عامةً.
ويحيي المجلس هذه المواقف التي تعكس مدى ارتباط المملكة الأردنية الهاشمية والهاشميين بالمدينة المقدسة والذين دأبوا منذ مطلع القرن الماضي على رعايتها والاهتمام بها لتتوج بالمواقف التاريخية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تجاه فلسطين وأهلها والمدينة المقدسة.
ودعا رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبد العظيم سلهب الله عز وجل بأن يجعل هذا التصدي ومواجهة تهويد المدينة المقدسة في ميزان حسنات جلالته والشعب الأردني عامةً، إن مشاركتهم أهل القدس في الرباط والجهاد والدفاع عن عروبة وإسلامية المدينة المقدسة هو واجب مقدس.
ووجه مجلس الأوقاف جميع الشعوب العربية والإسلامية للضغط على حكوماتها بأن تكون هوية المدينة المقدسة وإسلامية المسجد الأقصى المبارك معيار للميزان التجاري والدبلوماسي لعلاقات الدول الإسلامية الخارجية حتى يكون هناك رادع عملي لتغول اعتداءات سلطات الاحتلال ضد المسجد الأقصى وأوقاف القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.