مرايا – إستهجن وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، التعميم واعتبره مرفوضاً ، وعار عن الصحة ، مشيراً إلى إن خطف الاطفال لا تعد ظاهرة وانما حالات فردية تحدث في اي مجتمع وفي اي مكان اخر من العالم مشدداً على أنه يمثل رأي مصدره فقط ولا يمثل الوزارة.
وأكد وزير التربية والتعليم، ان التعميم مثير للفزع ولا يستند إلى معلومة علمية لافتاً إلى ان محتمعنا متحاب ولديه ثقة بالوزارة وبالاجهزة الامنية.
وأصدرت وزارة التربية والتعميم بيانا أكدت فيه أن التعميم الذي أصدرته مديرية التربية والتعليم في العقبة، تصرف فردي لا تعلم الدوافع الحقيقة له.
و اعتبرت الوزارة إن ما ورد في التعميم يسئ الى سمعتها وسمعة المديرية والمدينة، ويمس الأمن والسلم المجتمعي فيها وللمواطنين.
و شددت الوزارة على ثقتها بالأجهزة الأمنية وقدرتها على الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، والتعامل بمهنية ومسؤولية عالية مع كل محاولات المساس بأمن المجتمع، مشيرة في هذا الإطار إلى ما يتمتع به وطننا من امن واستقرار بفضل وعي ابناءه و اجهزته الأمنية.
واكدت الوزارة أن ما أشار إليه التعميم حالة فردية لا ترتقي إلى ظاهرة ولا تستدعي التعاطي معها بهذا الشكل
وشكلت الوزارة لجنة تحقيق ستباشر عملها صباح الغد للوقوف على حقيقة الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من أصدر التعميم.
وكان أصدر مدير التربية والتعليم لمحافظة العقبة جاسر الرواشدة ، تعميماً ، يحذر من انتشار ظاهرة خطف الاطفال او محاولة الاختطاف في مناطق مختلفة من المملكة الاردنية في الفترة الاخيرة.
وتضمن التعميم الموجه الى مدراء المدارس الحكومية والخاصة، بأن الظاهرة ادت الى الريبة والقلق في المجتمع الاردني وقد يصل تصنيفها الى وصف الظاهرة ولا يمكن التكتم عليها والمرور فوقها مرور الكرام.
واشار الى ان بعض الاهالي اصبح يفكر جديا في عدم ارسال ابنائهم للمدارس مطالبا من كافة المدارس الحكومية والخاصة واجب التوعية وتقديم النصح والارشاد للاطفال والاهالي على حد سواء عن خطر الاختطاف دون بث اي خوف ورعب في انفسهم.