مرايا – قال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور عيسى الخشاشنة “نفتخر بالقطاع الصحي في الاردن لما يقدمه من خدمات للمواطنين على مستوى المنطقة، ونرفض التهويل والتضخيم بما يستجد من موضوعات مرتبطة بالواقع الصحي وعمل المستشفيات”.
جاء ذلك خلال زيارة “الصحة النيابية” الاحد مستشفى الامير حمزة الحكومي ولقائها مدير عام المستشفى الدكتور باسم الزعبي للاطلاع على ما اشيع مؤخرا حول وجود جرثومة في غرفة عمليات العيون اليومية.

واضاف الخشاشنة ان واجب اللجنة الرقابي يحتم عليها التحري والتأكد من اي خبر يتم تداوله عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن القطاع الصحي بهدف الوقوف على التجاوزات والحالات المرضية في حال ثبت وجودها، مشيرا الى ان الزيارة للمستشفى جاءت بشكل مفاجئ وغير مبرمج لها مسبقا للاطلاع على الواقع الصحي بهذا المستشفى.

ولفت الى ان الحالات التي تم تداول وقوعها في مستشفى الامير حمزة تحدث بأي مستشفى بالعالم وأنها قيد العلاج، مؤكدا بعد الاطلاع على عمل المستشفى وبعد تحليل النتائج المخبرية التي اخذت من غرف العمليات والمواد المستخدمة والأدوات الطبية المستخدمة لتلك الغايات أنه لم تظهر اي نتائج تدل على وجود اي جرثومة تذكر.

وزاد الخشاشنة ان الحالة المرضية التي سجلت فيها عملية التهاب العين بعد العملية كانت قبل ثلاثة أسابيع، حيث قام الطبيب المعالج حال اكتشافها، طلب كل الحالات التي أجريت لها عمليات بنفس اليوم بذات الغرفة حيث تبين إصابة ثلاثة حالات مرضية، مؤكدا انه لا وجود لأي مصدر من شأنه التسبب بالعدوى او الالتهابات في المستشفى.

بدوره، قال الزعبي ان ما تداولته وسائل اعلام “عارعن الصحة”، مؤكدا ان المستشفى ملتزم بشروط السلامة الصحية والتعقيم في كافة اقسامه.

وأوضح انه تم تشكيل لجنتين فنيتين، حيث تم اخذ العينات والكشف على الغرف الثلاث المخصصة للعمليات اليومية، قائلا ان الغرف التي اغلقت احترازيا احتضنت الفي عملية جراحية ولم تظهر اي حالة مرضية فيها.

وبين الزعبي ان الجرثومة التي اصابت “المرضى” ليست خطيرة وهي موجودة عند كل شخص في الفم، لافتا الى ان العمليات التي اجريت هي من العمليات البسيطة اليومية ولا يتطلب من المريض البقاء لأجلها في المستشفى.