مرايا – قال حسين المجالي وزير الداخلية الأردني الأسبق، الأسبوع الماضي، أن الملك عبد الله أعلم بخبر سقوط طائرة الشهيد معاذ الكساسبة قبل المسؤولين.
وأضاف المجالي خلال مقابلة له على قناة العربية، أن معظم المسؤولين كانوا في احتفال الطوائف المسيحية في الكرك وقت وصول الخبر، وحقاً كانت صدمة غير متوقعة، ولكن هذه نتائج اي عمل عسكري.
وكشف المجالي عن الردة الفعل الاولى للحكومة على احتجاز الشهيد الكساسبة قائلاً “فعندما تصيبك ،الصدمة، في الصميم فهي قاسية حقاً، وأضاف أنه تم تشكيل خلية أزمة مباشرة بعد تلقي الخبر، وكان من المهم أن لا يتعارض الخبر مع الجهود الاستخباراتية والعسكرية، لضمان سلامة الطيار، إذا ما كان حياً في ذلك الوقت، فلم نكن متأكدين من حقيقة بقائه على قيد الحياة.
وأضاف المجالي، طيلة فترة اعتقاله عُرف مكان الشهيد الكساسبة مرتين، وتمت عمليتين عسكريتين استخباراتيتين، حيث تحركت قوات كوماندوز أردنية للأراضي السورية، وكان جهداً استخباراتياً عسكرياً، وليس عسكرياً فقط، ولكن للأسف لم تفلحا في إعادته سالماً لبلده وأهله، رغم نجاح العمليتين.
وأشار أن كان محتجزو الشهيد الكساسبة كانوا ينقلونه من مكان لمكان بعجالة واستمرار، فلم يبقونه في مكان واحد أكثر من 18 ساعة.