مرايا – شدد اشقاء رئيس هيئة الاركان المشتركة السابق مشعل الزبن على نزاهة القضاء الاردني، بما يتعلق باتهام اخيهم بالتطاول على بعض الشخصيات المسؤولة في الاردن.
وقال اشقاء الزبن في بيان لهم، “لقد بلغ الى أسماعنا كما كل الأردنيين بأن احد اشقاءنا قد تطاول على بعض الشخصيات المسؤولة في الاْردن و انه تم منعه من السفر. نحن اخوانه نعلنها على الملأ، ومن خلال هذا البيان، بأن ثقتنا بقضائنا النزيه لا حدود لها، وان شقيقنا ككل الأردنيين رهن القضاء، و نتضرع الى المولى والى قضاءنا المستقل النزيه بأن ينصف اخانا ان كان بريئا. فنحن أبناء الوطن و أبناء النظام؛ لن تُقبل منا إساءة”.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن اشقاء رئيس هيئة الأركان السابق الفريق اول المتقاعد مشعل الزبن.
نحن أشقاء معالي مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية و رئيس هيئة الأركان الأسبق الفريق اول المتقاعد مشعل محمد الزبن.
أيها الاردنيون الشرفاء
اننا من خلال هذا البيان نؤكد اعتزازنا بجلالة سيدنا و قائدنا و حامي نهضتنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعزه و أيده الله، و نؤكد ان الاردن بقيادته الهاشميه المظفرة سوف يبقى شامخا رغم المتغيرات الاقليميه والدوليه و عزيزا و قويا في ظل حكم سِبْط رسول الله صلى الله عليه وسلم. و اننا باقون على العهد وولائنا ثابت كجبال عمان الحبيبة شامخه لن يغيرها شي مهما حصل وسيبقى جلالة الملك رمزنا و عزَّنا الوحيد الذي نفاخر به الدنيا. و نقول له: يا صاحب التاج نحن كما عهدتمونا نفديكم بدمائنا و ارواحنا و ابناءنا “عمون” كما فدا الصحابة جدكم عليه أتم الصلاة و احن السلام. و قد كنّا و ما زلنا قريبين منكم وفِي خدمتكم التي تشرفنا بها منذ عهد الآباء الى هذا اليوم، و ما الفضل بعد الله الا لآلِ هاشم الاطهار، فقد كرّمتمونا و تفضلتم علينا و مددتم لنا يدكم المعطاءة التي ما نضبت لحظة عنا. فنحن و آباءنا قد تربينا في مدارس الهاشميين العظيمة من عهد جلالة المغفور له الملك المؤسس الى هذا اليوم، فبيتٌ عسكريٌ ملكيٌ بامتياز، لن يقبل و يرضى و لن يُقبل منه ان يُنكر فضلا عظيما لآل هاشم على عائلتنا.
فقسماً بالله يا صاحب الامر أنا نعاهد الله و نعاهدك ان نبقى جندك الأوفى والأقرب ودرعك المتين الذي لن يخذلك، فنحن معك الى الأبد.
ايها الاردنيون الشرفاء؛ ما زلنا في هذه العائلة نفاخر الدنيا في نياشين و أوسمة العز الذي زيّنت صدورنا جميعا من أكبرنا الى صغيرنا، فكبيرنا ضابط وصغيرنا ضابط، نعم نحن أبناء ذلك الجندي البدوي الذي أفنى عمره في رعايتنا و توجيهنا الى ان بلغنا ما وصلنا اليه.
ثم جاءت الإرادة الملكية السامية بتقليد هذه العائلة بأرفع ” و أشرف و اطهر الأوسمة و ذلك بتعيين شقيقنا رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة، الجيش العربي المصطفوي. وأي شرفٌ و تكريمٌ أسمى من ذلك. اننا و كل الاردنيون الشرفاء نعلم بحجم المسؤولية التي حملها أخينا، و نعلم كما يعلم الاردنيون بأنه بذل الغالي والنفيس وبتوجيهات قيادتنا الهاشمية الملهمة والحكيمة لحماية بلده في اقليم وجوار يعتريه الرعب والخوف مما مر به.
وانه بعد ان غادر موقع المسؤولية تعرض لهجمة شرسة وحملة ممنهجه وبتوقيت معين ومحدد للنيل من شخصيته وامانته وإخلاصه لوطنه و قيادته، كما النيل من تاريخ هذه العائلة العريق- ما هكذا تورد الإبل.
فنحن كما اسلفت خرجنا بيت عسكري، منذ ٨٠ عاما، لم ولن تصدر منا إساءة بل على العكس كنّا ملتزمون بما تمليه علينا وظائفنا العسكرية “عمون” من عدم التحدث او التدخل بأي شأن سياسي. واليوم و بعد ان غادرنا تلك الوظائف، لم نتوانى في مشاركة أبناء جلدتنا الهم السياسي والاقتصادي الذي يحاصر الوطن وقيادته المظفرة.
بالامس جالت مسيرات لتدعم مواقف جلالة الملك من القدس و فلسطين، و كنّا على رأس تلك المسيرات نرفع الصوت و نتشارك الهمّ مع وطننا و قيادتنا.
ايها الاردنيون الكرماء؛ لقد بلغ الى أسماعنا كما كل الأردنيين بأن احد اشقاءنا قد تطاول على بعض الشخصيات المسؤولة في الاْردن و انه تم منعه من السفر. نحن اخوانه نعلنها على الملأ، ومن خلال هذا البيان، بأن ثقتنا بقضائنا النزيه لا حدود لها، وان شقيقنا ككل الأردنيين رهن القضاء، و نتضرع الى المولى والى قضاءنا المستقل النزيه بأن ينصف اخانا ان كان بريئا. فنحن أبناء الوطن و أبناء النظام؛ لن تُقبل منا إساءة.
حمى الله الاْردن و حفظه في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أيده الله و أعز ملكه.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.