مرايا – تفاعل الناشطون الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، مع أخبار تصدي المقاومة الفلسطينية، وتداولوا العديد من صور ومقاطع فيديو للخسائر التي خلفتها صواريخ المقاومة بمزيج من الفرحة والافتخار.
وفي رصد لوكالة “قدس برس”، قال الأسير الأردني المحرر من سجون الاحتلال، سلطان العجلوني، إنه يفخر بالمقاومة الفلسطينية.
وأضاف في منشور عبر صفحته على موقع الفيسبوك: “بئر السبع وعسقلان، المدن التي أمضيت في معتقلاتها سنوات طويلة من عمري تحت قصف المقاومة الآن اضرب فمن كفيك ينهمر المطر”.
وأفاد عضو المكتب التنفيذي السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي، إبراهيم المنسي، بأن الناس يعيشون بين آيتين “كتب عليكم الصيام”، و”وكلوا واشربوا”، بينما غزة تعيش بين “كتب عليكم الصيام” و”كتب عليكم القتال”
ونشر الإعلامي في قناة اليرموك، علاء برقان، صورة لأحد صواريخ المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنها “فخر الصناعة العربية”.
وهنأ الناشط النقابي، ميسرة ملص، الأمة العربية بسطوع هلال رمضان من خلال صواريخ المقاومة “البطلة”، على حد تعبيره.
وقد تنوعت صور التفاعل من ناشط إلى آخر، حيث قام الشاعر الأردني، عواد المهداوي، بنشر مجموعة من أبيات الشعر التي تمدح المقاومة الفلسطينية.
واستهجن الكوميدي الأردني نيكولاس خوري، تغريدات الإعلامي نديم قطيش، الساخرة والمناهضة للمقاومة الفلسطينية.
وكان قطيش قد نشر تساؤلًا حول كمية وجبات الإفطار التي يمكن شراؤها بدلاً من الصواريخ التي أطلقت من غزة. وردّ عليه خوري قائلاً: “وكم وجبة إفطار وصاروخ مقاومة تشتري مئات المليارات التي أعطيت لدونالد ترمب”.
ورأى رامي الدويري، الخبير في موقع التواصل الاجتماعي، وأستاذ الإعلام في جامعة البتراء، أن تفاعل الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع ما يجري في غزة يكشف حجم التعاطف الشعبي الكبير الذي تحظى به المقاومة.
وأضاف الدويري لـ “قدس برس” أن، تغريدات قطيش التي وصف فيها صواريخ المقاومة بأنها “تنك” تهدف لتعكير الروح المعنوية العالية التي شعر بها الناس غداة مشاهدة المئات من الصواريخ وهي تنطلق باتجاه الأراضي المحتلة.