مرايا – أمضى جلالة الملك عبدالله الثاني، ظهيرة الاثنين، بين المسنين والمسنات في دار الضيافة في جمعية الأسرّة البيضاء في منطقة الجويدة، لمتابعة أحوالهم والاطمئنان عليهم قبيل حلول عيد الفطر.

وقدم الملك، خلال زيارته المفاجئة لدار الضيافة للمسنين، التهنئة للمسنين والمسنات بمناسبة حلول العيد، بعد أن تبادل الحديث معهم، واستمع منهم عن مستوى الخدمة والرعاية التي يتلقوها.

وفي جولة بمرافق الدار التي تضم 120 مسناً، استمع الملك إلى شرح قدمته نائب مديرة الدار آمنة حرب عن الجمعية التي تأسست في عام 1979، وتعتبر من أقدم وأكبر دور المسنين في الأردن.

وقالت حرب، إن الجمعية التي يعمل فيها نحو 71 موظفاً، تقدم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والإيوائية والترفيهية للمسنين والمسنات لتمكينهم من العيش الكريم، بالإضافة إلى تأهيل كبار السن للتأقلم مع أسرهم وعائلاتهم.

يشار إلى أن جلالة الملك زار جمعية الأسرّة البيضاء للمسنين في عام 2006، ووجه بعمل صيانة شاملة لدار المسنين فيها، وتوفير احتياجات المستفيدين منها.