مرايا – قال وزیر الداخلیة سلامة حماد ان العلاقات الاردنیة الاماراتیة اكتسبت عمقها ومتانتها من الحرص المشترك لقیادتي البلدین الشقیقین على الارتقاء بها نحو آفاق اكثر تقدما وفتح مجالات اوسع للتعاون والتنسیق في شتى المجالات.
جاء ذلك لدى لقاء الوزیر حماد في مبنى الوزارة الیوم الاحد وفدا عسكریا وامنیا اماراتیا برئاسة اللواء مسلم الراشدي.
وبحث اللقاء اوجه التعاون الامني بین البلدین وآلیة التنسیق المتبعة بین الاجهزة الامنیة الاردنیة لمواجهة مختلف التحدیات الامنیة، اضافة الى احدث البرامج والمشاریع والاسالیب التي تنفذها وزارة الداخلیة والاجهزة الامنیة التابعة لها في مجال مكافحة الجریمة.
ولفت حماد الى اهمیة الشراكة الاردنیة الامارتیة وضرورة دعمها وتعزیزها خدمة لمصالح الشعبین الشقیقین خاصة في ظل النمو المتسارع من التعاون والتنسیق المشترك الذي تشهده مختلف القطاعات الاقتصادیة والسیاسیة والخدمیة، مشددا على ضرورة تبسیط كل الإجراءات اللازمة لتسهیل تبادل الخبرات الامنیة والفنیة بین البلدین خاصة المتعلقة بمكافحة الارهاب والتطرف والمخدرات وتجارة السلاح، والتوسع في مجالات التدریب والتأهیل وتبادل الخبرات والمعلومات الامنیة والشرطیة.
وعرض حماد خلال اللقاء للهیكل التنظیمي لوزارة الداخلیة وابرز مهامها واختصاصاتها واستراتیجیاتها، وحجم التطور الذي شهدته منذ نشأتها وإعادة هیكلة مدیریاتها والوحدات الاداریة التابعة لها بما یتناسب مع التطورات المتلاحقة.
كما اشار الى مهام وواجبات الاجهزة الامنیة التابعة لوزارة الداخلیة وهي الامن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، لافتا الى ان قوات الدرك والتي جاءت بتوجیهات مباشرة من القیادةالهاشمیة الحكیمة، تتولى اسناد الاجهزة الامنیة في حفظ الامن وتكریس سیادة القانون وخدمة الوطن والمواطن.
بدوره اشاد رئیس الوفد الاماراتي بقدرة الاجهزة الامنیة الاردنیة على فرض النظام والحفاظ على الاستقرار ومكافحة الجریمة بمختلف انواعها، مبدیا رغبة بلاده بتطویر التعاون بین البلدین الشقیقین ولا سیما في المجالات الامنیة الشرطیة وبما یخدم مصالحهما المشتركة.