مرايا – “ما هذا التناقض الصّارخ؟”، بهذا الاستنكار طالبت الحملة الوطنية الاردنية لاسقاط اتفاقية الغاز، اليوم الثلاثاء، واشار البيان الى استهجان بكيفية انارة القدس بالغاز المسروق من الفلسطينيين .
طالبت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز اليوم الثلاثاء، بتقديم رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزيرة الطاقة هالة الزواتي، وكل من ساهم في توقيع اتفاقيات الغاز ، والساكتين عليها والمتواطئين معها والمشاركين في إنشاءاتها.
وقالت الحملة في بيان لها عبر حسابها على موقع فيس بوك، “وزيرة الطاقة هالة زواتي، الشريكة في ملتقى غاز شرق المتوسّط الذي جمعها بوزير الطاقة الإسرائيلي، والمستمرّة حتى اليوم، هي وحكومتها وأصحاب القرار من خلفهم، بتنفيذ اتفاقيّة الغاز مع العدو الصهيوني، تريد أن “تنير القدس” بكهربائنا التي سنولّدها من خلال الغاز الفلسطيني المسروق، والتي سندفع ثمنها 10 مليار دولار لصالح العدو الصهيوني نفسه الذي ينتهك القدس ويحتلّها وينكّل بأهلها. ما هذا التناقض الصّارخ؟”.
وأضاف البيان، “إن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) تطالب اليوم ليس فقط بإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو، بل بمحاكمة ومحاسبة ومساءلة كل من أوصلنا إلى توقيع اتفاقيات الغاز العبثية هذه، وملحقاتها وشروطها الجزائية، وكل الساكتين عليها والمتواطئين معها والمشاركين في إنشاءاتها (كهذه الوزيرة ورئيس وزرائها)، وكل المسؤولين عن صهينة الأردن وتدمير اقتصاده، وإهدار أمن وكرامة الأردن ومواطنيه، وتحويل البلد إلى وكيل لصهينة المنطقة العربية، كائنًا من كانوا، وفي أي مستوى من مستويات القرار”.
ويشار إلى إن وزيرة الطاقة نشرت عبر حسابها على موقع تويتر أمس تغريدة قالت فيها، ” سعدت اليوم بلقاء رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم حيث تم الاتفاق على تعزيز خط الربط الكهربائي بين البلدين لرفع قدرته ولنتمكن من توصيل الكهرباء الاردنية لإنارة القدس وابو ديس والعيزرية في فلسطين وتستمر المسيرة “