مرايا – طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” وزارة التربية والتعليم بتقديم أرقام تفصيلية حول نتائج التكميلي، وعدم الاكتفاء بطرح نتيجة كل طالب على حدا، وأن تشمل هذه الأرقام، أعداد الطلبة المتقدمين للامتحان التكميلي في كل مبحث، ونسبة المتقدمين لرفع المعدل من المتقدمين لغايات النجاح للقبول الجامعي، إضافة إلى تقديم الجدول التفصيلي لتوزيع الطلبة حسب معدلاتهم والذي كان يتم نشره في كل عام، وكانت الوزارة قد وعدت بنشره حال إعلان نتائج الامتحان التكميلي.
ولفتت إلى أن التصريحات الحكومية لترويج فكرة الامتحان التكميلي والتي أطلقها المسؤولون في الوزارة، لم تصمد كثيرًا، فبعد تصريحات وزير التربية الدكتور وليد المعاني في 6 تموز 2019 والتي اعتبر فيها أن “تكميلي التوجيهي” يحقق العدالة وتساوي الفرص بين الطلبة، عاد الوزير، بعد شهر بالتمام والكمال، ليؤكد على أن الامتحان التكميلي يخضع للمراجعة، وأنه قد يتم تغييره!!
وأكدت ذبحتونا على أن الامتحان التكميلي لم يأت من حيث الموعد والآلية نتيجة دراسة قامت بها وزارة التربية، وأنها لم تكن سوى قرار ارتجالي من قبل الوزارة، في محاولة يائسة وبائسة لتسويق الدورة الواحدة، بعد سلسلة احتجاجات طلابية وأكاديمية وتربوية واسعة عليها، وبعد أن كشفت حملة “ذبحتونا” بالوثائق أن قرار الدورة الواحدة ما هو إلا توصية من قبل البنك الدولي، ولا علاقة له بتطوير التوجيهي، وإنما يدخل في باب توفير النفقات، وأن الامتحان التكميلي أثبت فشله، على الرغم من كل المحاولات الحكومية لتسويقه.
هذا وستقوم الحملة بتقديم قراءة مفصلة لنتائج التوجيهي والقبول الجامعي والامتحان التكميلي قريبًا، وذلك بعد ظهور نتائج الامتحان التكميلي والقبول الموحد، حيث ستعقد الحملة مؤتمرًا صحفيًا بهذا الخصوص.