الرئيس اللبناني ميشيل عون: طموحي هو التخلص من العقلية الطائفية التي تقف خلف المشاكل
عون: التزمت بمحاربة الفساد منذ تسلمي الرئاسة
عون: يجب محاسبة كل من سرق المال العام
عون: حطمتنا الطائفية ونخرنا الفساد
عون: نريد دولة مدنية يتساوى فيها الجميع أمام القانون
عون: العراقيل كثيرة والمصالح الشخصية تعيق الإصلاح
عون: أطالب باستعادة الأموال المنهوبة
عون: الفاسد لا طائفة له ويجب محاسبته
عون: الورقة الإصلاحية بداية إنقاذ لبنان ومنع الانهيار
عون: نحتاج تعاون كافة الأطراف في الحكومة من أجل الإصلاحات
عون: الحوار هو الطريق الأسلم للإنقاذ
عون: النظام لا يتغير في الساحات
عون: جاهز للقاء ممثلين عن المتظاهرين
مرايا – أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، في كلمته الخميس على ضوء الاحتجاجات التي تعم البلاد، تفهم صرخة الألم لكن الفساد والطائفية تسببا بأضرار كبيرة.
وقال عون: “نطمح إلى دولة لبنانية بلا طائفية يتساوى أمامها الجميع”، مضيفاً أن “رئيس الجمهورية بعد الطائف يحتاج إلى تعاون الحكومة والبرلمان لتحقيق الإصلاح”.
كما تابع: “لا أسعى إلى التهرب من المسؤولية لكن العراقيل كثيرة. وتكلمت يومياً عن مكافحة الفساد لكن مسؤولين كثير استاؤوا من الموضوع”
كذلك شدد على أنه “من الضروري استعادة الأموال المنهوبة ويجب محاسبة كل من سرق المال العام”، موضحاً أن “المحاسبة تتم من خلال القضاء والسارق لا طائفة له”.
وأشار: “ألتزم بمكافحة الفساد وهذه مسؤولية مجلس النواب وأتطلع للتعاون”.
إلى ذلك أضاف: “أتفهم فقدان ثقة اللبنانيين بالطبقة السياسية. ومكافحة الفساد الفعلية تتمثل بالتطبيق الصارم للقانون”
وكان الحراك اللبناني، الذي انطلق في 17 أكتوبر/تشرين الأول، قد دخل يومه الثامن، على وقع إصرار المتظاهرين على مواصلة الاحتجاج والنزول إلى الشارع.