مرايا – استبعد وزير الداخلية في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، نشوب أزمة دبلوماسية مع الأردن، على خلفية رفض تل ابيب الإفراج عن الأسيرين هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي.
وأعتبر أردان وفق ماذكر موقع واللا العبري، أن خطوة استدعاء السفير التي قام بها الأردن خطوة دبلوماسية “معترف بها”، مشيرا إلى أن هناك “تعاون ممتاز مع الأردن”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن المحققين في الأجهزة الأمنية لديهم شكوكا شديدة بنوايا اللبدي حول تجنيد أشخاص لصالح حزب االله اللبناني، وارتباط مرعي بحركة حماس، بحسب مزاعمه.
وكان وزير الخارجية أيمن الصفدي أعلن، الثلاثاء، استدعاء الأردن لسفيره في تل أبيب للتشاور كخطوة أولى احتجاجا على استمرار اعتقال المواطنين.
في خضم ذلك، حذر الصحفي في موقع المونيتور العبري، شلومي الدار، من تحول قضية اللبدي ومرعي إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن في الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع معاهدة السلام المسماة بوادي عربة.
وقال الدار في مقالته :” الشيء الأخير الذي تحتاجه الخارجية أزمة في العلاقات مع المملكة الأردنية”، واستدرك ” هذا ما يمكن أن يحصل، إن لم تحل قضية المواطنة الأردنية هبه اللبدي المعتقلة إداريا في المعتقلات منذ آب 2019 ،ومضربه عن الطعام منذ أكثر شهر”.
ويتناول الكاتب في مقالته ظروف اعتقال اللبدي وحالتها الصحية التي ساءت بشكل كبير بعد استمرارها بمعركة الإضراب عن الطعام التي تخوضها رفضا لاعتقالها الذي تم في 20 آب الماضي على معبر الكرامة خلال دخولها لحضور حفل زواج قريبة لها في جنين، وعدم تقديم لائحة اتهام ضدها حتى الآن.
وختم مقالته :”قضية اعتقال هبه اللبدي تحولت لعقدة سياسية، وفي الذكرى ال25 لتوقيع اتفاقية السلام بين الطرفين”