مرايا – بدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اجتماعا الأحد بلجنة متابعة مطالب اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في وقت بدأ فيه عاملون في الوكالة إضرابا عن العمل.

وذكر مصدر في اتحاد لجان العاملين في أونروا في الأردن أن “العاملين في إقليم الأردن مصرون على تحقيق مطالبهم الوظيفية أو تنفيذ الإضراب عن العمل اعتباراً من الأحد”.

المشاركون في الإضراب يعملون في مدارس ومرافق صحية تابعة للوكالة.

الإضراب، الذي يضم عاملين في قطاعات التعليم والخدمات العامو وقطاع الصحة، يتم بإغلاق جميع مؤسسات الوكالة في الأردن بحيث يبقى الموظفون والطلبة في بيوتهم.

ووفق بيان صادر عن اتحاد العاملين المحليين في أونروا، يشمل الإضراب صندوق التمويل الصغير والحراس في كافة المواقع والسائقين وطلبة المدارس والجامعة والكليات ومركز التدريب المهني والمكتب الإقليمي (الفيلد).

الناطق باسم أونروا، سامي مشعشع قال، السبت، إن الوكالة تواجه تحديا يتعلق بتوفر السيولة النقدية في البنوك، إضافة إلى تحدي توفير رواتب العاملين في الوكالة.

“نواجه تحدياً يتعلق بتوفير رواتب نحو 30 ألف عامل في الوكالة للشهر الحالي … هناك اجتماعات مع الدول المانحة بدعم من الدبلوماسية الأردنية والفلسطينية لتوفير المبالغ اللازمة لأونروا”، وفق تصريح مشعشع لـ “المملكة”.

وتقدم أونروا خدمات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بينهم 1.4 مليون يعيشون في 58 مخيماً تعترف بها أونروا في الأردن ولبنان وسوريا، إضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

الأردن، الذي يستضيف 2.2 مليون لاجئ فلسطيني، كان له دور أساسي في حشد الدعم المالي والسياسي للوكالة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والتضييقات السياسية.

وفي الأردن 10 مخيمات رسمية و3 غير رسمية للاجئين الفلسطينيين، ويعيش اللاجئون الآخرون بالقرب من المخيمات؛ وجميعهم يعيشون تحت ظروف اجتماعية اقتصادية مشابهة.