مرايا – قال وزير الامن الداخلي الإسرائيلي “جلعاد أردان” يوم الاثنين، إنّه “لا حل لغزة، إلا بعملية عسكرية واسعة تشمل الدخول البري”.
وأفاد أردان عبر إذاعة الجيش، أنّه “مثل هذه المسألة يتطلب اختيار الوقت المناسب وعنصر المفاجأة”.
من جانبه، رجح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس ، أنه يتعين على بلاده الشروع في “عملية عسكرية واسعة” في قطاع غزة: “كنا نأمل بالتوصل إلى تسوية تفاديا لعملية عسكرية واسعة، ولكن وفق ما تبدو الصورة عليه الآن، فإنه قد يتعين علينا شن عملية عسكرية واسعة، وبعد ذلك فقط، التوجه إلى تسوية”. وأضاف: “إذا لم يكن هناك خيار، ويكون قرارنا القضاء على سلطة حماس، فإن ذلك يتطلب عملية برية، وسيكون لذلك ثمنا”.
قال وزير الخارجية، ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية إسرائيل كاتس، إن هذا التحوّل يقرّب قرار حسم المعركة مع غزة، مضيفا “سياستنا ضد حماس واضحة، لن نسمح بعدم الهدوء في جنوب إسرائيل. متى وكيف نتصرف، هو قرارنا”. ولكنه كشف أن عدم تشكيل حكومة في إسرائيل، و”عدم الاستقرار السياسي، يعيق العمل الدبلوماسي”.
وفي سياقٍ منفصل، أدان الاتحاد الأوروبي في بيانٍ له “إطلاق النار على السكان المدنيين أمر غير مقبول، ويجب إيقافه فوراً ودون قيد أو شرط”. وتابع “يجب اتخاذ إجراءات لمنع التصعيد، لحماية أرواح المدنيين”، مؤكدا أن “للإسرائيليين والفلسطينيين، الحق في العيش بسلام وأمن. الحل السياسي وحده، هو الذي يمكن أن ينهي العنف”.