مرايا – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، إن الدستور الأردني والرؤية الملكية للأردن مرتكزان رئيسيان لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في الأردن.

وأضاف، في تغريدة عبر تويتر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 كانون أول/ ديسمبر من كل عام، أن الدستور الأردني والرؤية الملكية هي مبادئ تمثل نبراسا لعمل الحكومة في صون هذه الحقوق وتعظيمها، مقرونة بالمسؤولية والقانون الضامن لها، وبما يعزز صورة الأردن أمام مواطنيه والعالم.

الأمم المتحدة، قالت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتم إحياؤه هذا العام تحت شعار “شباب يدافعون عن حقوق الإنسان”، إن العام الحالي “شهد قدرا هائلا من النشاط والتحرّك، ولا سيما من جانب الشباب”.

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أشادت “بالدور القيادي الذي يؤدّيه الشباب في الحركات الجماعية كمصدر إلهام لمستقبل أفضل”، معربة عن امتنانها لملايين الأطفال والمراهقين والشباب الذين قالت، إنهم يفضحون يوميا الأزمة التي تواجه كوكبنا.

وأشارت باشيليت إلى أنه “لا يمكننا أبدا أن نترك للشباب وحدهم قضيّة معالجة حالة الطوارئ المناخية التي نشهدها، أو أزمات حقوق الإنسان العديدة الأخرى التي تسبب حاليا اضطرابات متزامنة في العديد من البلدان حول العالم”.

ودعت إلى الإصغاء إلى الشباب، قائلة إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتّحدة في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر 1948، يشكّل التزاما ثابتا من جانب الدول بحماية حقوق الجميع، بما في ذلك تمكين الأجيال المقبلة من الحفاظ على كرامة الإنسان والمساواة والحقوق.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال في رسالته في المناسبة إن العالم كله يشهد الشباب حاليا وهم يحتشدون في مسيرات وينظمون أنفسهم مُطالِبين جهارا “بالحق في بيئة صحية. بحقوق متساوية للنساء والفتيات. بالمشاركة في صنع القرار. بالتعبير عن آرائهم بحرية. إنهم يسعون محتشدين من أجل حقهم في مستقبل يعمُّه السلام والعدل وتكافؤ الفرص”.