مرايا – أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الـ40 التي عقدت اليوم بالرياض، على أن التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون بين دول المجلس.

وأشار البيان إلى تأكيد قادة مجلس التعاون الخليجي، على أن يظل المجلس كيانا متكاملا متماسكا مترابطا لمواجهة كافة التحديات والمخاطر.

وشدد المجتمعون على أن أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله، مؤكدا أن الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دول.

وأشار البيان الخاتمي لقمة الرياض إلى أهمية التكامل العسكري والأمني في منطقة الخليج وتعزيز التصنيع الحربي.

ولفت مجلس التعاون الخليجي إلى أن المجلس يدعم الإجراءات التي اتخذتها السعودية، تؤكد حرصها على استقرار سوق النفط.

وأردف أن “التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون، والتكامل العسكري والأمني لضمان سلامة دول مجلس التعاون”.

وقال البيان أيضا إن دول المجلس تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة أي تهديد عسكري.

وتلا البيان الختامي الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، الذي قال إنه تحققت خلال مسيرة المجلس إنجازات مهمة من خلال التماسك بالمبادئ التي وضعها قادة المجلس وفقا النظام الأساسي منذ أيار عام 1981، والتي يتمثل الهدف الأعلى منها تحقيق التعاون والتنسيق والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين.

وأضاف أن البيان الختامي أكد وقوف دول الخليج صفا واحد أمام التحديات التي واجهتها السعودية خلال 2019 من مبدأ السياسة الدفاعية للمجلس للدفاع عن مصالح دولها، تأكيدا على مبادئ اتفاقية الدفاع المشترك التي تم إقرارها في عام 2000 بأن أمن أي من دول المجلس جزء لا يتجزأ من أمن المجلس.

ولفت الزياني، إلى أن الإجراءات التي اتخذتها السعودية ودول المجلس للتعامل مع الهجمات التي تعرضت لها الملاحة بالخليج وإجراءات السعودية تؤكد حرصها على استقرار أسواق النفط والاقتصاد العالمي.

ونوه بأن التحديات بالمنطقة تؤكد الأهمية القصوى للتعاون بين دول المجلس في جميع المجالات.